ومضى مضى وأبى اللقاءَ ولم يعي
عشقاً يسيلُ كجدولٍ في أضلعي
يرضى سـوايَ وإن أتيتُ فـلا يرى
إلاَّ ســوايَ ولا يـرقُّ لــمـدمـــعــي
عجـباً له كيف استـطـاع تـمـلُّــكِــي
بجمالهِ المـدسوس خلـف الـبـرقـعِ
إنِّي أخـافُ الـمـوتَ حين يـصـدُّني
وعلى اللقاءِ أخـافُ مـوتَ تـورُّعـي
فارس