أنتَ الذي أحرقتني أشواقا
وأخذتَني حين الجفا إطراقا
والدَّربُ بعدكَ موحشٌ مالذَّ لي
فيه البقـاءُ ومااشتهيتُ رِفاقا
أحنو على وهمي أمنِّي ناظري
يوماً يـراكَ ونستـعـيدُ عنـاقا
أوَّآآهـُ هل كالحبِّ يحملُ نبضَنا
لأحــبَّــةٍ ويـُفـجِّـرُ الأحـداقـا
لا حظَّ لي فالحبُّ سـخَّـرني لهُ
ومن الهوى مايحصدُ الأعمـاقا
فارس




رد مع اقتباس