وأتيتُ ظمآناً وعدتُّ وما ارتويت
فعلمتُ أنِّي في العذابِ قد استويت
مذ غيَّب القـدرُ المسـافرُ بيننا
وجهَ التي أهوى, عن الدُّنيا انطويت
أحيا كما يحيا الـغـريـقُ بـلـجَّـةٍ
لاموتَ يأتي لاحياةَ لها احتويت
والعـابـرون عـلى نزيفِ مـواجـعي
فـرحاً , تناسوا مـاأردتُ ومـا نـَوَيت
هـم يحسبـون الحبَّ شـيئاً فارغاً
ممَّا به في صدِّ فـاتـنـتـي اكـتويت
فارس