اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أعشق الليل مشاهدة المشاركة
لعلّي سأقف عند هذآ القول .. فأسأل نفسي و إياكم هل بعد هذآ نجعل تلآوة القرآن حكرا إن صحّ القول على رمضآن
أين أهل القرآن اليوم ... ؟؟
ربما أهل القرأن شغلهم عنه الدنيا ولايعلمون ان رب الدنيا هو رب القران مشغلون بحياة لاتنتهي متطلباتها
نحن أهل القرأن ونحن المفرطين ونحن المقصرين القرأن الكريم هو المنهاج وهو الدستور لكل مسلم وهو الطمئنينة الدائمة نسأل ان يردنا الى كتابة رداً جميلاً وان يعيننا على اداء حقة وتلاوتة حق التلاوة والعمل بما امر وترك مانهى قال تعالى (
. (( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللًّهِ الا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ )) سورة الرعد

لماذا يقبل الكثير منّا و يحرص على تلآوة القرآن في رمضآن ثمّ تخف الوتيرة بعد ذلك ؟
ما الأسباب ؟
تشتد همة الناس في شهر رمضان ويكون الاقبال على الطاعات فهو شهر عفران ورحمة وعتق من النيران وهذا لايعني ان ابواب الرحمة مغلقة فالله يبسط يده بالنهار ليتوب مُسئ الليل ويبسط يده بالليل ليتوب مسئ النها ابواب الرحمة والمغفرة مفتوحة والله قريب مجيب دعوة الداعي اذا دعاه ومن الطاعات التي تقربنا الى الله تلاة القران حق تلاوتة بكل الاشهر والايام

عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : سمعت رسول صلى الله عليه وسلم يقول : " اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه " رواه مسلم

وقال صلى الله عليه وسلم : "من استمع إلى آية من كتاب الله كتبت له حسنة مضاعفة ومن تلاها كانت له نوراً يوم القيامة " رواه أحمد

وقال صلى الله عليه وسلم : "عليك بتلاوة القرآن فإنه نور لك في الأرض وذكر لك في السماء " رواه ابن عباس


كيف نقوّي العزم و نحصّن أنفسنا فنلتزم العهد و نمضي على هدي القرآن ؟
نقوي العزم باخذ موقف من تفريطنا وبتشجيع بعضنا البعض بان نذكر ونتذكر ان فلاحنا وسعادنا وطمئنينتنا
مصدرها كتاب الله والجميل ان نزرع هذا في ابناءنا ونربيهم على تعظيم كتاب الله والعمل به وترسيخ مفهوم ان القران هو كتاب النجاة والفلاح

أين نحن من الحفآظ على الطآعات بعد انتهاء رمضان
ما الذي يمنعنا من الاستمرار في حصد الثواب و الأجر ؟؟
أهو التزيّن للحظات ثمّ الإهمآل بعد انتهآء المناسبة .. هل يليق ذآك بشهر القرآن
و بقلب المؤمن ؟؟
لامانع يمنعنا للأسف تخاذل وتهاون وتفريط نسأل الصحو من الغفلة والعودة قبل فوات الاوان
الان القرآن موجود بكل اجهزة العصر ونستطيع سماعة وتلاوتة ولم يعد لدينا ذريعة لما لانشغل اوقات انتظارنا باي مكان بالتلاوة بدل تصفح الواتس اب وغيره . نعم نستطيع ان عقدنا النية والعزم على ذلك

هل فعلا ندرك ما معنى أن يكون القرآن ربيعا للقلوب و نورا ؟؟
ربيع واي ربيع ونور واي نور نستشعر ذلك مع بداية التلاوة بكل مرة ونتخذ عهداً على انفسنا ان لا نتوقف
وتلهينا الدنيا وهي فانية والباقي اعمالنا الصالحة


آيات في فضائل القرآن
قال تعالى " وهذا كتاب أنزلناه مبارك ". (الأنعام.92)

قال تعالى " إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ". (الإسراء:9)

قال تعالى " لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ". (الإسراء:1)

قال تعالى " تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيراً " (الفرقان:1)

قال تعالى " قد جاءكم برهان من ربكم وأنزلنا إليكم نورًا مبيناً " (النساء:174)

قال تعالى " يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين " (يونس:57)

قال تعالى " طس تلك آيات القرآن وكتاب مبين هدى وبشرى للمؤمنين ". (النمل:1)

قال تعالى " شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان " (البقرة:185)


قال تعالى " إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرًا وعلانية يرجون تجارة لن تبور ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور " (فاطر:29)
ربما سيكون لهذا النقاش آثر بنفوسنا باذن الله وسيدفعنا الى متابعة التلاوة والتدبر بكتاب الله بعد رمضان
موضوع قيم ورسالة ثمينة لكل مسلم ومسلمة
شكرا اخت فيفي اسأل الله ان لايحرمك الاجر والمثوبة





أهلآ و سهلا و مرحبا بعآشق الليل



أحيّيك أولا على ردّك الجميل و وقوفك المتمعن عند التساؤلات التي طرحتها نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


و دعني أقول أنّ أهل القرآن أو أمة القرآن مشغولة نعم بغيره تلهث وراء دنيا فانية و ما الدنيا إلا متاع الغرور .. نحن لا نغفل عن هذه الأمور نحن نتغافل و نتجاهل إنه الصدّ و نسأل الله أن لا يطبع


على قلوبنا .. لا بدّ من استيقاظ و رفع عزيمة و تنشيط همم .. و لعلي أرجع دوما هنآ إلى دور المساجد و التربية فلهما فضل كبير في ترسيخ تلك القيم الربانية نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


ثمّ راقني في ردّك أيضا أنك سمّيت القرآن دستورا و نهج حياة و هو فعلا كذلك ... علينا أن نتخذه لنا هاديا و منهلا و نورا و كيف لا و هو التنزيل المحكم الذي لم يغفل الله فيه و حاشا لذاته المقدسه


ذلك ... قلت لم يغفل فيه شيئا من حياتنا في جميع جوانبها الدنيوية و الأخروية إلا و ذكرها .. و ها نحن اليوم نرى الغرب يجددون الخطى في دراسة هذا الكتاب المعجز و نحن أهله نهجره فما بالنا ؟


أن نعلّم أنفسنا و أبناءنا و الجيل بأكمله القرآن و نربيهم وفقه يعني أن نضع خطة دراسية ممنهجة تتمثل بداية في الأسرة فهي المنشأ و النواة الأولى .. و منها إلى المدرسة ، و ليست المدارس


النظامية وحدها ، فليسهّل عمل المدارس القرآنية أيضا ، أيعجزون عن تخصيص أمكنة لتدارس و تذاكر القرآن و هم من يفتحون المخامر جهارا نهارا و ا أسفي ... أين المناهج التربوية الشرعية


أين دور المربّين و المرشدين من تفقيه الجيل ... أين المساجد اليوم من الحث و التذكير ، أم لا زالوا فقط يتداولون قضايا لم تعد تجذب إليها سامعا بل و تنفّره في كثير من الأحيان


كلّ ذلك لا بدّ أن نحرص عليه ليكون المنهج حقا قويما و لنحصد الثمار المرجوة فتنهض أمة القرآن من جديد نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



و أخيرا وقفت أيضا على نقطة مهمة في مداخلتك هنا ألا و هي الوسائل التقنية و الحديثة التي تيسّر لنا سماع القرآن و تلاوته في أيّ حين و في أي مكآن .. فجميل لو شغلنا أنفسنا كما ذكرت


و نحن ننتظر أو على سفر بالذكر و القرآن .. نحن تنقصنا ثقافة استغلال الوقت أيضا و الاستفادة منه فيما يزيدنا ثوابا و أجرا نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



شكرا من القلب لحضورك العطر سيدي فقد راقني جدا


لروحك الشقآئق النعمآن نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي