ابوزهير الحطيئة ما هجا نفسه بس الا وزود مقحومة بين
هجا نفسه بقوله:
أبت شفتاي اليوم إلا تكلما _ بشر فما أدري لمن أنا قائله
أرى لي اليوم وجهاً قبح الله شكله _ فقبح من وجهٍ وقبح حامله
وأمه:
تـنـحي فـاقعدي مـني بـعيداً _ أراح الله مــنـك الـعـالـمينا
ألـم أوضـح لـك البغضاءَ مني_ ولـكـن لا أخـالُـكِ تـعـقلينا
أغـربـالاً إذا اسـتُـدعت سـراً _ وكـانـوناً عـلـى الـمتحدثينا
جـزاكِ الله شـراً مـن عـجوز _ ولـقَّـاك الـعقوق مـن الـبنينا
حـياتكِ مـاعلمت حـياةُ سـوءٍ _ومـوتُـكِ قــد يـسرُّ الصالحينا
أما أبوه فقد قال فيه:
لـحـاك الله ثــم لـحاك حـقاً _أبــاً ولـحـاكمن عـمٍّ وخـالِ
فـنعم الـشيخُ أنت لدى المخازي _وبـئس الشيخُ أنت لدى المعالي
جـمعت الـلُّؤم لا حـياك ربـي _ وأبــواب الـسـفاهةِ والـظلالِ
الحطيئة . .. هو جرول بن أوس بن مالك أبو مليكة العبسي، ويلقب بالحطيئة ؛ لقصر قامته.
كنا خرجنا عن مدجره
https://www.tvquran.com/ar/selections/category/10
(سـ يأتي يًوماً غير بعًيد واكُون في ِقافٍلة الراحَلين)ً
فًقد طُبعت الدُّنيا على كَدَر ، وما خلَت يومًا مِن الهموم
طُبِعَتْ عَلَى كَدَرٍ وَأَنْتَ تُرِيدُها ؛ صَفْوًا مِن الأقذاءِ والأكدارِ
فحالُ الدُّنيـا ، وتقلُّبُها ، ورِخَصُها ، يجعلنا نُصَحِّحُ نظَرتَنا لَها
وصدق رسولُنا - صلَّ اللهُ عليهِ وسلَّم - إذ يقول :
(( لو كانت الدُّنيا تعدِلُ عند اللهِ جَناحَ بَعوضةٍ ، ما سقى كافرًا منها شربةَ ماء ))
رواه الترمذىّ وصحَّحه الألبانىّ .