ياطيرُ واحترقت مباهجُ عيدي
وتمزَّقت روحي من التَّنهيدِ
متوضئٌ بالدَّمـــعِ في حرم الأسى
أشكو اندلاع النَّارِ بين وريدي
النَّاسُ في العيدِ المباركِ تنتشي
فرحاً وتلبسُ فيه كلَّ جديدِ
وأنا تغادرني ابتسامتُهُ التي
هيهات تركضُ في شفاهِ وجودي
تتغلغلُ الأحزانُ بعد رحيلهم
فينا وتعلنُ سطوةَ التّمديدِ
طائر الشرق ... جزاك الله خيرا
فارس