ياعيدُ ضيَّعني الغيابُ فلا أرى
إلاَّ النّـَزيفَ وحسرتي وعذابي
والعيدُ في لغة الغيابِ عواصفٌ
تجتاحُني وتثورُ في أعصابي
هل يضحكُ المحرومُ من خلَّانِهِ
أوآهُ ليت العيدَ يعلم مابي
بي من ضياعي مايضيعُ به المدى
إنِّي أضعتُ مآربي وشبابي
شكراً أنيقة فالعزاء تطيَّبت
من عطرهِ روحي فهان مصابي
فارس