مائـدة العشاق ونبيذ العذارى

[يحيى المشعل]

الأنيقة ...

ينابيع حرفٍ لاتنضَّب وزهرٌ يفوح قبل أن يتفتَّح
عملاقةُ حرف وساحرةُ وصف وفي أغانيها مايشقُّ
الصَّمت لدرجة أنه يتراقص على إقاعاتها المتفرِّدة
جعلت من المائدة حكايةً سيقرؤها الآتين في الغد
..........

حرفُ الأنيقةِ رائعٌ وجمـيلُ
وكـأنَّ ماء الغـيـمِ منه يسـيلُ

تتعطَّشُ الأوراقُ تطلبُ نزفها
وتنوحُ كالـثَّكـلى هنا وتجـولُ

من كـالأنيـقـةِ عزفُـهُ مـتفـرِّدٌ
ولأجـله حتـى اللَّـيالي تطـولُ

هي من تراتيلِ الخيالِ وسحرهِ
وسـوى الأنيقـة تـائهٌ وجهـولُ

فارس

[يحيى المشعل]

دلال .....
وطنٌ للخلقِ النبيل , وعاصمةٌ للبراءة , وسماءٌ
أينما أمطرت نفعت ,
تعبر القلوب بلا جواز سفر وتسكن فيها دون
مقابل لأنَّها الظل والطل على الزهر والفل
وهبت للمائدة حضوراً ترامت عليه الفراشات
أسراباً وأسرابا .. فأمتعت كل من حضر

بكِ أنتِ ياسقيا الغمامِ تزيَّنت
هـذي المـوائدُ تسـرقُ الأنظـارا

كنتِ السَّماءَ وكان حرفُكِ غيمةً
صبَّت على من زارنـا الأمـطـارا

مـاشـحَّ كـفُّـكِ إنَّـه مـتـمـسِّـكٍ
بمكارمِ الـطَّـائي وفـيها تـمـارى

أنـا مـامـدحـتُـكِ يـادلالُ وإنِّـمـا
بكِ قد مدحتُ الـنَّثرَ والأشـعـارا

لاتـعـجـبـي فالـودُّ يـفـعـلُ هكذا
ويـزيدُ حـيـن نـودِّعُ الأعـمـارا

فارس

[يحيى المشعل]

ملكة حرفي ...
من سلالة الصدق ومن مواويلٍ تطرب السُّموَ
تأتي بموكبٍ تنحني له الأقلام وهي في محراب
الأنامل , انثى ولكنَّها تخرس ألف متفيهقٍ وجاهل
تكتب عن دراية وتحفظ عن بديهة وتقرأُ بعين القلب
تكرهُ الرَّكاكة ولكن في صمت لأنَّها تحترم مشاعر الآخر
وشطبت من دفاتر تحضيرها .. ال م ج ا م ل ة
تقديراً لكلمة أدب
حضورها هنا يدفعني للأفضل لأني أرمقه بعين التحفيز
والتشجيع


علِّمـيهم أنَّ لـلفـصـحى أيادٍ
تجـتنـيهـا من بسـاتينِ نديَّة

واسكـبي فـيـنا ينابيع عـلـومٍ
إنَّنـا عـطـشـى لـنبـع العـربيَّة

واقطفي للشِّعرِ من دنياكِ حرفاً
يـمـلأُ الـدَّربَ ضـيـاءً وروِيَّـة


كسِّري الصَّمتَ أعيدي مجد قومٍ
حاربوا الجهلَ بأعـمـاقٍ نـقـيَّة

لاتكـوني خـلف مـانرجوهُ ميتاً
ودَّع العـلـمَ وفـيـهِ الـروحُ حـيَّة

فارس

[يحيى المشعل]

دلوعة ابوي

التراث والفنون الشعبية



شجون الليل ...


سيدة التراث تلك التي نقشت اسمها
على صفحاتٍ من نور بحروفٍ من ذهب
كتبت عنِّي قبل أن أكتب لها فشعرتُ حينها
أنِّي أقف أمام الشَّمس كبعوضةٍ تريد أن تحجب
ذلك النور بجناحيها الباهتة ..
حضرت ولم تشعر الآخرين أنَّها حديثة عهد
بل كانت مدرسة للنبل للعطاء للصدق لنقاء السريرة


شجونُ الَّليلِ أهديكِ التَّحايا
كـيـنـبـوعٍ يـجـودُ على البرايا

أتيتِ إليَّ حين حلـلـتُ ضـيـفاً
وسقـتِ الـبوحَ من دنيا الحنايا

تـفـضَّـل يـاأخـي أهـلاً وسهـلا
بقـلـبٍ طـاهـرٍ يـأبـى الـرَّزايـا

أمثلُـكِ قـلـبُهُ في الـطُّهرِ يـزهـو
كـوجه الفـاتناتِ عـلـى المـرايـا

تعـالي واسـمـعي عـزفاً عـفيفـاً
من الأعمـاق واحتضـني الهدايـا

فارس

[أعشق الليل]

الله أكبر
هنا ملحمةٌ شِعريةٌ ستبقى مناراً ومزاراً بالاقسام الأدبية
لصامطة الثقافية


منهلٌ لايمل عذبٌ سائغ

وكيف لي أن لا أفاخر بك ياصديقي كيف
رحبنا فأجزلت لنا العطاء وحاولنا أن نودع فأسرتنا وقيدتنا بحرفك الأخاذ
وحملتنا مالا طاقة لنا بسدادهِ
فلم ولن نبرح منهلك

يافارس والذي خلقني وخلقك لستَ بحاجةٌ لمثلي ليقدمك للمائدة او يعرف بك او بشاعريتك
فإن اهديتُ ورقة بيضاء لفنان ونقش على بياضها بأجمل الألوان الى أن أصبحت حديث الناس هذا لا يعني أني صاحب اللوحة إنما يعني أن حبي له وتقديري له وإحترامي له لاينتهي عند حد واني ارى نفسي من خلاله
وما زففتك أنا والجميع الى المائدة بكل محبةٍ وحفاوة إلا وأنت أهل وتستحق ونحن نوقن أنك ستسحرنا جميعاً
فالفرسان هم فرسان قبل وبعد نِزال الساحات
والأسطورة من يبدد الشكوك بالميدان



بربك يا ابا نوف لاتجعلنا نفيق من سَكرتِنا
فمازال فارس يُترِعُ الكؤوس ويزيدُنا ثملاً

[دلال]

مساء يزدان بفارس الكلمة
ما زلنا نثمل من نبيذ العذارى ونلتف حول مائدة العشاق
وأنا أقلب بين صفحات اللقاء
خطر ببالي هذه الاسئلة
.. هل الردود على الأعضاء شعرا" تكون مهيئة من قبل أم أنها وليدة اللحظة ؟
.. إلى أي مدى يعشق فارس القصيدة ؟
.. موقف تحول إلى شعر في ذات اللحظة ؟
..
كل الود لكم .

[أبو نوف]

السلام عليكم

نقل فؤادك حيث شئت فلن ترى _ كغرامِ يحيى أو كـ شعر الفارسِ
بعد تلك الليلة الماتعة التي ودعت فيها ضيفي تاركاً له المائدة بازهارها واريجها كمساحة حُرة يهيم
في جنباتها لينثر بقايا عطرة ويملئ ما بقي من الاكواس من شهده وانا متابع له . . لعلمي ان لديه
الكثير والكثير في جعبته .. هنيئاً للمائدة بشاعر فصيح وعاشق عفيف

[يحيى المشعل]

مساء يزدان بفارس الكلمة
ما زلنا نثمل من نبيذ العذارى ونلتف حول مائدة العشاق
وأنا أقلب بين صفحات اللقاء
خطر ببالي هذه الاسئلة
.. هل الردود على الأعضاء شعرا" تكون مهيئة من قبل أم أنها وليدة اللحظة ؟
.. إلى أي مدى يعشق فارس القصيدة ؟
.. موقف تحول إلى شعر في ذات اللحظة ؟
..
كل الود لكم .

مساء يزدان بفارس الكلمةما زلنا نثمل من نبيذ العذارى ونلتفحول مائدة العشاقوأنا أقلب بين صفحات اللقاءخطر ببالي هذه الاسئلة
.. هل الردود على الأعضاء شعرا" تكون مهيئة من قبل أم أنها وليدة اللحظة ؟
.. إلىأي مدى يعشق فارس القصيدة ؟
.. موقف تحول إلى شعر في ذات اللحظة ؟
..
كل الود لكم .
... ومزدانٌ بسقيا الغمام أكثر
... مهيئةٌ في القلب مكتملة وحين أضخها في الورق
تكون وليدة اللحظة ...

.... إلى أي مدى ..
إلى ماوراء الجنون لأنِّي حين أقرأ القصيدة
لاأشعر من أنا أتلاشى أنصهر في حرمها
وكأني أنا القصيدة ...
حين أجد من يستمع إليَّ بشجن أزيد في
الغوص وتأخذني القصيدة لعالمها الساحر
وأحاول جاهداً أن أوصل القصيدة حية إلى
أعماقه لأنِّي وجدت من يحترم القصيدة
ولكني حين أجد من يتغافل عنها حين
إلقائها امامه فإني أغار عليها فألتزم الصمت
حتى وإن طلب مني الإعادة فإني اعتذر عن ذلك

الموقف ...

في داخل السوق وجدت عدة فتيات وكن مبرقعات
ببراقع تخرج عن التقاليد والقيم والمبادى
فحدث حوار تحول إلى قصيدة

أنا
براقعكنَّ ياأختاهُ تذبح

هي
ولكنَّ التقيَّ غداً سيربح
فغضَّ الطرفَ كي تحيا كريماً

أنا

وكيف أغضُّهُ والنَّارُ تقدح

..... أكتفي بهذا

شكراً دلال على هذا الجمال

فارس

[يحيى المشعل]

ميدوزة الأورليا ...


شامخةٌ باذخةٌ حتى في كتاباتها
تجد القوَّةَ والصلابةَ ,
علمٌ بارزٌ في اللغة يرفُّ في علياء علمه
تركها جوهرةً على عرش الفصيح
ولها من الخلق مانقشه الزمن على البياض
في سطورٍ من درر ,
أعطت المائدة رونقاً تفيأت من خلاله في ظلٍّ وارف

إنِّـي سأنـقـشُ اسـمها في الـنُّورِ
في الزِّهـرِ في الينبوعِ في العصفـورِ

وبمـا سـأنقـشُهُ , بجـيدِ غـزالـةٍ
لاليسَ بالأقــــــــــلامِ والطَّبشورِ

وأقـولُ للـتَّـاريـخِ خذ من إسـمِـها
حرفـاً يـحـاربُ شِـلَّـةَ الـتَّـزويــرِ

وأبِح لها ركـضـاً عـلى صفـحـاتـنـا
واسقي الـجيادَ سـحائبَ الـتَّـصفـيرِ

يـاجـوهـر الأدبـي و عـرش بـيـانـه
إنِّـي حِـيـالَ الـعـرشِ مـثـل الـسُّـورِ

فارس

[يحيى المشعل]

أبو نوف .....
ظلٌّ من دعابةٍ صادقة وحزمٌ وعزم
لايأتي إلاَّ قائداً ولايعودُ إلاَّ منتصراً
ولايقبل الضَّيم ويحسن الجوار ..
ابتسامته لم تخذله حتى في قمة الألم
ويكفيه فخراً هذه المائدة التي رحلت بنا
إلى كل مكان على أجنحة منتديات صامطة الثقافية

رجلٌ يهابُ الجاهلونَ نزالَه
ويراعُهُ لو شـاءَ نـجـمـاً طـالَـهُ

مـتـربِّـعٌ كـالـبـدرِ في آفـاقـهِ
والشِّعرُ يعجزُ أن يصـوِّرَ حـالَهُ

يـأتيـكَ مبتسماً وفيهِ من الأسى
مـايـحرقُ الـدنيـا إذا مـاقـالَـهُ

هـذي مـوائـدُهُ تـشـقُّ طـريـقَهـا
وتُعيدُ للـزَّمـنِ الجـمـيلِ جـلالَـهُ

عن كلِّ عضوٍ جـئـتُ أحملُ زهرةً
كرماً وأعـزفُ في الـِّلـقـى مـوَّالَـهُ

فارس

[أنوار]

فارس
عُذراً ولا يشفع ليّ اعتذار
من المفترض أن أكون أول المتواجدين
واسبق المرحبين .. ولكن .. !
أعباء الفانية فرضت طقوس إجبارية
بدايتها خيط الفجر وذروتها لفح ظهيرة
ونهايتها فقد القدرة على تحمل المزيد
والحمدلله على نعمة الصحة والستر

فارس الكلمة
نجم بازغ وذو لمعان تلقائي ، وشاعر كبير يصافح الكلمة ويستعملها برضاها
حولت الصفحات الأدبية لسوق فاخر ، وجذبت له الأوائل والأواخر
استنشق الحرف معك أزكى عبير ، واحتضن بمعيتك ألوان الفرح
وليالي الحزن ، وادق تفاصيل الأسى
سيدي:
*مباهج الفرح مطعونة ... كيف ننزع النصل ليبرئ الجرح دون اثر ؟!
*حواس باهته استيقظت على هذيان مذبوح ... كيف ستحيا ؟
* فارس الكلمة ... متى يهرب بدموعة نحو القصيدة ؟

أبونوف
على سواحل الشجن ابقنا وحول مائدة الابداع
اتركنا ... ولن نشبع !

[يحيى المشعل]

ولماذا الإعتذار إذاكان ختامها المسك ياأنوار
سرَّني الحضور حتى تراقصتُ له في غفوةٍ عنِّي
ليس إلاَّ لشيءٍ واحد هو قامتك الأدبية السَّامقة

أنوار

لـلـنِّـورِ وثـبـتُهُ عـلى الأكـوانِ
وصـفٌ يـفـوقُ الـرَّســمَ بـالألـوانِ

أرأيـتَ أنـوارَ الـوفــاءِ وقـد أتـت
بـالـنُّـــورِ في ورقٍ وفي تـبـيــانِ

شعَّت على الصَّفحاتِ شمسٌ دفئُها
آوى الحروفَ بـلهفةِ الأحـضانِ

لاغـيهـبٌ مـن بعـدها يـأتي هـنا
إنَّ الـضِّـيــاءَ يـعـمُّ كـلّ مـكـانِ

شكـراً لأنـوارَ الـتـي احـتـفـلت بنا
رغـم الـظُّـروفِ وحرقة الـحرمـانِ


*مباهج الفرح مطعونة ... كيف ننزع النصل ليبرئ الجرح دون اثر ؟!

نتكأ بها على تلةِ الأحلام قبيل النوم بلحيظات .. أما الواقع فمحالٌ محال

*حواس باهته استيقظت على هذيان مذبوح ... كيف ستحيا ؟

ستحيا حياة المتفرِّج لرقصة طيرٍ ذبيح

* فارس الكلمة ... متى يهرب بدموعة نحو القصيدة

حين ينكأ له الفقدُ جرحاً لايجد غير القصيدة ربوةً لهتانِ دمعه السَّخين

شكراً للسيدة أنوار على حضورها الذي أتباهى به في محفل الكلمات
بارك الله فيكم

فارس

[يحيى المشعل]

صبآحٌ محلّى بعبق اليآسمين الشآمي ...


نسمآت يونيو تزفّ أريج نبضات حائرة


أتتأمّل الجمآل المندفق هنآ كعذب الأنهار ... أم تصآفح روعة الحضور


فيض من حلآ هو


ليس مثله فآرس


يروقني جدا متابعة ما ينثره


ربّما فآتني الكثير هنا .. لكن سأعود دوما لارتشآف الشهد المقطّر بين الصفحات


شكرا تليق مايسترو ... و ودّ موصول لأنيق الحرف فارس الكلمة



متآبعة ...

ولأنَّكِ في حلقةٍ من حلقات فارس فإليك هذه
المعزوفة المتواضعة .. ياظبية الجزائر الكريمة

فـيفـي وعـطرك لـم يزل في عزفـكِ المـتفـرِّدِ
وحروفك السَّـكرى هناك تناثرت كالعسجدِ
وأنا أجيـئُ أروحُ كي أجـتـني الـوردَ النَّـدي
وعلى انسكاب العزفِ أسبقُ للأغاني موعدي

حضورك الألق وبك انبثق فأتى العبق

فارس

[أبو نوف]

مَائِدَة الْعُشَّاقِ وَنَبِيذَ الْعَذَارَى

مَائِدَتي خَاصَّةِ
لِأَقْلاَمِ تَمَيَّزَتْ بِعَذْبِ الْكَلاَمِ , وَقَِصَّصَ الْغِرَامُ , وَنُسِجَ الْخَيَال مابَيِن أَلَمْ وَفَرَحَ , وَزَخَّاتِ مَطَر وَبِقَطْرَاتِ الْحَِبْرِ اقلامهم تُنْدِينَا
هَمُّ نَبْعُ لَا يَنْضَب , عَذْبَ الذّائِقَةِ , واقحوان الرائحه نسْعِدُ بِصحبتِهُمْ وَنَتُوقُ شُوقَا لِأَقْلاَمِهُمْ
هُنَا جَمَعَتْهُمْ لِمُحَاوَرَتِهُمْ وَاِسْتِخْراجَ بَعْضِ ددراً مخبأة مَا بَيْنَ شِفَاهِهُمْ ؛ وآهات عَطِرَةً مِنْ انفاسهم
بِكُلَّ تَأْكِيدَ اِسْعَدْ بِهُمْ عَلَى طَاوَلْتِي الْمُتَوَاضِعَةَ لِأُحَاوِرُهُمْ بِهُدُوءِ.. اتعمق فِي بُحُورِهُمْ واتجول فِي مُحِيطَاتٍ دواوينهم ..؛
ضيفة المائدة حديثة عهد بالمنتدى لكنها كونت قاعدة من القراء والمتابعين
البداية كانت من خلال قصيدة رويدك ولكنها ظهرت على استحياء كما هي البدايات
ثم عادت اكثر ظهوراً بعد ان طرحت نصها القوي ماعُدت سراً
وتوأمته بنص لايقل جمالاً عنه بعنوان حلم بلا خيبات .. ضيفتي كاتبه وشاعرة عزفها منفرد
ولحنها عذب.. هي من تعشق الغيم وتثمل مطراً وتبدأ فلسفة الحُب .. اوكما قال عنترة
مهفهفه والسحر في لحظاتها .. لها تنهيدات بانفاس عطِره تأنقت لها المشاعر .. تنهدت يوماً فـ اعقبتها زفرة اعتراف
طرف ثوبي يقتفي أثرك
يتخذ حفنة من ملامح قدمك ليجعلها بوصلة
بالكاد تدلني على اتجاهك .!
أقتحم شقوق الأرض الحارة لتعلم أنني جسد صبية
تبحث عن خلّها ..
فقد علمتني أن حبك كبطن أمي
لايتسع لسواي .!
وعلمتك أن حبي كصلب أبي
ليس فيه شك ..
أنت حبيب تمارس نزف الحب بإتقان عجيب ♥
أديبتنا ابواب مملكتها موصدة ولكن بعد اخذ الأذن منها وقبول الدعوة سنفتح باباً نذلف منه لعالمها الأنيق
ضيفة المائدة سيدة استثنائية هي الشاعرة والكاتبة ( الأنيقة ) فـ اهلاً وسهلا بها
موعدنا ليلة الخميس ان شاء الله

من كالأنيقةِ حرفه يتمارى
في غيمةٍ ويُشـاطرُ الأمطـارا

نزفتُهُ روحٌ تستريحُ على النَّقا
وتبثُّ في آفـاقِهِ الأنوارا

تأتي بعزفِ الأوَّلينَ وإنَّها
فوق السُّطورِ تدغدغُ الأوتارا

ملأت قواريرَ القلوبِ بعطرِها
وسقت بباقيهِ الرُّبا والدَّارا

أهلاً بموكبها يحطُّ رحالَهُ
في ظلِّ عرشٍ يستضيفُ كبارا


بتنهيده" تتأنق لك مشاعري ‏

مدونة الضيفة

[يحيى المشعل]

تحية لهذه القامة
ومن ثم عودة تليق بنزفها الساحر

[ابو الفراس]

أهلاً أنيقتنا وزاد فخارا
من يستضيف أنيقة الأشعارا

جادت بفكر أسعد السمارا
كالغيث يهمي بالعطا مدرارا

في كل وقت ... نلتقيه نهارا
وبكل شوق ... بان بالأسحارا

"بأناقة"...كم تسعد الزوارا
"تنهيدة"...للعاشقين مزارا

[ميدوزة الأورليا]

محجوز ....

لحين عودة ..

[قلب الوفا]

بيكون لقاء انيق كطلتها ..

شكراً ابونوف :/

[نسايم ليل]

الأنيقة صاحبة قلم ساحر وأنا من أشد المعجبين بها

ليس فقط في مجال الخواطر بل في أغلب الأقسام لها بصمة جميـــــــــلة رقيقة


أهلا وسهلا

شكرا جزيلا أستاذ أبو نوف

[أبو نوف]

اهلاً بالراقين والراقيات حرفاً اهلاً بعشاق المائده ومحبيها