قلمها يقرعُ أبواب الغيم
يعزفُ فوق وترٍ شفَّاف
يرقصُ حتى على كتف المووايل
يأخذنا إلى محافل البوح الخالد
ويفرض نفسه هناك
حيث الدَّهشة والألق
من يدمن حرف الأنيقة
لاأظنه يريد عنه فكاكا
له لمساته الخاصة
ودندنته الفريدة
يسيل ينبوعه في كل الفصول الأربعة
باطنة سحر
وظاهره حرفنة
وكم أسعدنا المايسترو
بهذه الأغنية الجميلة في مساءات المائدة
أهلاً بالأنيقة روحاً وعزفاً وحرفاً وحضوراً
وشكراً لأهل المائدة الكبار
ننتظر هطول الوابل الهتان
فارس