
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو نوف
مَائِدَة الْعُشَّاقِ وَنَبِيذَ الْعَذَارَى
مَائِدَتي خَاصَّةِ
لِأَقْلاَمِ تَمَيَّزَتْ بِعَذْبِ الْكَلاَمِ , وَقَِصَّصَ الْغِرَامُ , وَنُسِجَ الْخَيَال مابَيِن أَلَمْ وَفَرَحَ , وَزَخَّاتِ مَطَر وَبِقَطْرَاتِ الْحَِبْرِ اقلامهم تُنْدِينَا
هَمُّ نَبْعُ لَا يَنْضَب , عَذْبَ الذّائِقَةِ , واقحوان الرائحه نسْعِدُ بِصحبتِهُمْ وَنَتُوقُ شُوقَا لِأَقْلاَمِهُمْ
هُنَا جَمَعَتْهُمْ لِمُحَاوَرَتِهُمْ وَاِسْتِخْراجَ بَعْضِ ددراً مخبأة مَا بَيْنَ شِفَاهِهُمْ ؛ وآهات عَطِرَةً مِنْ انفاسهم
بِكُلَّ تَأْكِيدَ اِسْعَدْ بِهُمْ عَلَى طَاوَلْتِي الْمُتَوَاضِعَةَ لِأُحَاوِرُهُمْ بِهُدُوءِ.. اتعمق فِي بُحُورِهُمْ واتجول فِي مُحِيطَاتٍ دواوينهم ..؛
ضيفة المائدة حديثة عهد بالمنتدى لكنها كونت قاعدة من القراء والمتابعين
البداية كانت من خلال قصيدة رويدك ولكنها ظهرت على استحياء كما هي البدايات
ثم عادت اكثر ظهوراً بعد ان طرحت نصها القوي ماعُدت سراً
وتوأمته بنص لايقل جمالاً عنه بعنوان حلم بلا خيبات .. ضيفتي كاتبه وشاعرة عزفها منفرد
ولحنها عذب.. هي من تعشق الغيم وتثمل مطراً وتبدأ فلسفة الحُب .. اوكما قال عنترة
مهفهفه والسحر في لحظاتها .. لها تنهيدات بانفاس عطِره تأنقت لها المشاعر .. تنهدت يوماً فـ اعقبتها زفرة اعتراف
طرف ثوبي يقتفي أثرك
يتخذ حفنة من ملامح قدمك ليجعلها بوصلة
بالكاد تدلني على اتجاهك .!
أقتحم شقوق الأرض الحارة لتعلم أنني جسد صبية
تبحث عن خلّها ..
فقد علمتني أن حبك كبطن أمي
لايتسع لسواي .!
وعلمتك أن حبي كصلب أبي
ليس فيه شك ..
أنت حبيب تمارس نزف الحب بإتقان عجيب ♥
أديبتنا ابواب مملكتها موصدة ولكن بعد اخذ الأذن منها وقبول الدعوة سنفتح باباً نذلف منه لعالمها الأنيق
ضيفة المائدة سيدة استثنائية هي الشاعرة والكاتبة (
الأنيقة ) فـ اهلاً وسهلاً
من كالأنيقةِ حرفه يتمارى
في غيمةٍ ويُشـاطرُ الأمطـارا
نزفتُهُ روحٌ تستريحُ على النَّقا
وتبثُّ في آفـاقِهِ الأنوارا
تأتي بعزفِ الأوَّلينَ وإنَّها
فوق السُّطورِ تدغدغُ الأوتارا
ملأت قواريرَ القلوبِ بعطرِها
وسقت بباقيهِ الرُّبا والدَّارا
أهلاً بموكبها يحطُّ رحالَهُ
في ظلِّ عرشٍ يستضيفُ كبارا

مدونة الضيفة
للوصول لون الوهج
للمائدة طعم البلل ورائحة العشب الطري
للغرق في أرواحكم جمال به يزهر الحرف وبكم يكتمل
للعذارى اللاتي يحملن اﻷنوثة في وجناتهن
على جبين أحرفهن قبلة مصافحة
لكل النبضات التي تسكن وتضج في منتدانا بلاهوادة
صفحات هدوء محملة بقناديل المساءات التي انتظرتني وانتظرتها بشغف اللقاء
جميعنا ندرك بأن اﻷخوة والحب الذي يجمعنا
هو أكبر من أن تحتويه مائدة وزجاجة نبيذ كلٌ يفضها على طريقته ،!
ولكن مائدة أبونوف لاشبيه لها ولن يكون
تحتضن القلوب وتزيد الحب حبا
تحمل شتاء ماطرا يغدقنا
وصيفا قادرا على تقاربنا
تحمل خريفا يستطيع أن يجلب لنا اﻷمل
وربيعا ينبت في أرواحنا زينة التواصل والترابط ..
ولازلت أقول له ومن كأنت يامايسترو وفيك كل الفصول !!