يا مرحبا مليون اخي الاغر
اخجلني هذا الاطراء
ولازلت في بداية الطريق ..
والحديث ذو شجون يا اغر
كيف لا ونحن نتحدث عن مشاعر ترجمت
بلغة عامية قريبة الى اذهاننا امتزجت
ببساطة التعبير و صفاء السريرة
لهذه الالوان نكهة خاصة لا يعرفها
الا من عاشها و استمتع بها
انحناءة شكر وعرفان لهذا المرور العطر
هذي الابيات لشاعر رقيق
يوم الخميس حتى الحجر دن يبكي :::::::: يوم لا قيت مولفي دن يبكي
وحط روحه على روخي ودره
براق تزفي له امعينة برعدا ........ قلبي تولع عند قوم برا عدا
ما يرقدون الليل برى قعودي
برا عدا يعني أجانب
ونترك المجال لغيرنا ولنا عودة إن شاء الله تعالى
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلأَ انْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الشيخة شجون
لاأخفيك سرا أن موروثنا الأدبي مازال مجهولا إلى الآن لأنه اعتمد على السماع وليس هناك من يهتم به ويدونه كما حصل للشعر الجاهلي الذي وصلنا دون نقض أوزيادة أوتحريف
والآن:
سوف أتطرق لنوع من شعر الأجداد عرفناه فيما بعد بالتورية
التورية أن يطلق لفظ له معنيان: أحدهما قريب غير مراد ، والآخر بعيد هو المراد، ويدل عليه بقرينة يغلب أن تكون خفية فيتوهم السامع أنه يريد المعنى القريب، وهو يريد المعنى البعيد.قد تكون الغاية من التورية إثارة الذهن، أو الهروب من المساءلة القانونية.
إثارة الذهن معروفة لكن كيف الهروب من المساءلة القانونية؟
لاحِظوا كيفَ هجا المُتنبّي كافوراً ( محمود العبد ) :
ما كنت أحسبني أحيا إلى زمنٍ ... يسيء بي فيه كلبٌ وهو محمود
توريَه .. على اعتِقاد السّامِع أو القارئ بأنَّ الشخص المعني .. محمودَ السُّلوك .
في حينِ أنَّ الشاعِرُ يقصِد سبَّ هذا الشخص -كافور- ونعتِه بِالكلْب "
وفي المقابل قال رجل كبير في السن من أهل زمان لولد متوسط في العمر :
"الناس عندي كالقشر وأنت عندي كالبن"
فظن الولد أن الرجل قد مدحه وفضله على بقية الناس بكلمة"كالبن" لأن البن أغلى قيمة وفائدة من القشر ولكن الرجل لايقصد البن المعروف الذي يستخدم للقهوة وإن كانت هناك قرينة تدل على البن وهي كلمة"القشر" وإنما يريد الرجل ذلك الحيوان المعروف وهو الكلب.
وهنا قد أقف حائرا في هذا الأسلوب من الأجداد إذا كان الشاعر المتنبي قد اطلع على عدة كتب في البلاغة منها "البيان والتبيين"و«دلائل الإعجاز» و« أسرار البلاغة»و«مفتاح العلوم» فعرف التورية فأجدادنا كيف تسنى لهم أن يعرفوا التورية وهم غير متعلمين؟
لاحظوا التورية في هذه الأبيات لشاعر من شعراء قريتي رحمة الله عليه.
يادجر محلى بقلتك بالسنافي
خلوقه طيبة بالسنافي
معاية محقة صغيرة بين ذاني ونافي
والآن:
من يوضح لنا التورية في هذاالبيت من شعر الأجداد:
صيد فوق مزبير امغربي هتيبه أثر امهاته سبع بعده هتابا
اهلا مستر عقش
الي يقرا البيت يقول صعب
وما اظن ها تلقى اجابة
الا عند امقحومه هههه
سبق و وضحنا معنى كلمة صيد
وباقي البيت واضح
لكن بكرة وخير
الاخ الكريم مستر عقش
لا أدري لكن يظهر من البيت عدم الوزن هذا اولا
الثاني البيت الذي احفظه من مكون من شطرين واختلاف الألفاظ وارد ويبقى ان المراد واحد
وهو :
صيد في امركن ايماني هتيبه : وأثر امهاته سبع قبله هــتابا
لطلبتني بز الحديدة هتيبـــــه : ولا طلبتك حاجة هوينة هتابا
أظن بعد التكملة وضح المقصود بالتورية
طيب من يكمل
وكبر على ذيب الخلا شل شاتي : شل سبعة كباشة مع امشه
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلأَ انْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الله يا اغر
اشم ريحة اهل الحرث تفوح من هذه الابيات
هذه البيتين من يراها او يسمع بها
يظن ان الابيات تخص الصيد و الامهات
و البز ( القماش )
ولكن الحقيقه ان الشاعر يخاطب الصيد
وهي حرمة وشبهها هنا بالغزال
هتيبه يعني تجري او تمشي بسرعه
في امركن اميماني .. المقصود بها ركن الكعبة
او ربما قدا جهة اليمن ..
واثر امهاته سبع قبله هتابا .. ربما هي الايام او السنين
او ربما اشواط الطواف حول الكعبة
بز الحديدة .. يعني حتى بز الحديدة ها ييجي به
يعني هو يلبي لها طلباتها وهي ما تدور له
البيتين هذي مقد سمعتها من قبل ولكني شرحتها
حسب فهمي لها
الف شكر لك يا غر
محض وبلك بمحباطة سَوَد نون
ترعى البشام والنبع ما أراك فيها
عمين عيوني مابقى لي سوَد نون
تحرم عليَّه ديرةٍ ماأراك فيها
جلستُ مع شاعرها الشريف في إحدى مزارع خبت محمد بن علي
وجهاً لوجه وكانت أمسية تميزت بهذا اللون الفاخر من الأدب
مايعجبني في أشعارهم أنها قلية ولكنها لاتفي بشرحها الأوراق والمحابر
فارس
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلأَ انْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
ننتقل للقسم الاخر من تراثنا الادبي
وهو ( النثر )
الذي تمثل في القصص ( الشراوي )
بعضها حقيقي وبعضها خيالي مثل
امنباش و امسلعية وقصبة الجلجل و شرهبان
ايضا .. بعض الامثال والعبارات التي
وصلتنا .. وسنذكر هنا مع مناسبتها
ومن عنده اي شي من هذا فليتفضل مشكورا
يقال إنه كان في الزمن الماضي وفي منطقة (جازان)
رجل يدعى (ابن منصور).. وكان من أعيان قومه..
وله مكانة عظيمة بينهم.. لما يمتاز به من خصال حميدة..
ومناقب فريدة.. من شجاعة وأقدام.. وكرم وجود..
حتى ملأت شهرته الآفاق.. وردد سيرته الركبان والطراق.
وكان لإبن منصور أبناء كثر مغاوير.. زادوه هيبة ومقاما بين الناس..
وله أيضا ابنة من أجمل نساء زمانها.. كأنها البدر في تمامه.
وكانت هذه الفتاة تغدو للحقل كل صباح..
أما لرعي أغنامهم ومواشيهم وحمايتها..
أو لجلب العشب والحطب لمنزلها.
وذات يوم ذهبت كعادتها لذلك الحقل البعيد..
والكائن في طرف القرية, وبينما كانت تمضي عملها هناك كعادتها ــ
ـ مر بها رجل كبير بالسن ــ فكاد أن يمضي دون وقوف..
غير أنه تعجب من حال هذه الفتاة تعمل وحيدة في هذا المكان
الخالي من الناس.. والبعيد عن الأعين.. والنائي عن القرية..
فتأمل هذه الفتاة فوجدتها صغيرة سن..
ومن أجمل الناس وجها.. وأرقهم جسدا وقواما.
فقال الرجل للفتاة: ابنة من أنتِ ؟!
فابتسمت وردت بشيء من التفاخر والكبرياء:
ابنة ـــ لابن منصور !!
عندها أطرق الرجل قليلا.. ثم رفع رأسه وقال..
إن أباك صديق قديم, وكنت آمل أن التقية..
ولكن الوقت لم يسمح بذلك.. فبلغيه سلامي..
ثم قولي له هذا البيت من الشعر:
حامي حماها حامية ابن منصور
لكن تبغى حامية عل حماها
ثم مضى الرجل وتابع طريقه بعد أن أستيقن من حفظ تلك الفتاة لبيت شعره.
ولما عادت الفتاة أبلغت أباها بكل ما حدث.. وألقت عليه ذلك البيت
من القصيد الذي حفظته عن عابر السبيل, وبعد أن
سمع الأب ذلك الشعر.. تبسم ضاحكا ثم قال:
حقا إن هذا الرجل صديق قديم.
فقد أدرك الأب صواب عابر السبيل وما يقصد
من الأبيات التي لقنها الفتاة وما ينطوي عليه هذا الأمر
من خطورة فنفذ تلك النصيحة.. فهيبته قد لا تردع سفيه..
فيحطم بذلك سمعة تلك الآسرة العريقة, فالعرض عار ما مثله عار.
وأسرد الأب قائلاً: يا ليته جاء لا كرمه وأحسن وفادته.
ترى ماذا كان يقصد هذا الرجل بابياته ؟؟
بعدها ساكمل لكم القصة
من عبق الماضي
,,,,,,,,,,,
جنَّبت والصَّايغ يصوغ للمساكين
ويصوغ للي كُحلتُه قدر عيناه
إنتم تجر وحنا تقولوا مساكين
ولاتحسب الوادي عفا قد رعيناه
الله الله الله ,, أعطاه كاش في ثاني بيت ههههههه
شكراً سيدة المكان شجون
فارس
من عبق الماضي
,,,,,,,,,,,,
ياللي على زين القدم زاد حِنَّا
ولا خرج بين العرب يبهى لونه
إذا دخلنا عندهم ذابحنَّا
ومايصبح إلا قبرنا يبهلونه
............ أخذني شعر الأجداد من حيث النبض
لي عودة
فارس
مشاركه لعلها تنال اعجابكم
ابيات من قصيدة النجرانيه
الا يالله ياواسع علومي ×× تخفف لي وتفرج من همومي ×× وترحمني يوم الخلق في
المحشر قيومي ×× وتغفر لي يارب الذنب الثقيلا
وذا اللي حثني حثان غادي ×× يقود النوى من ارض بعادي ××ويعلق في مناصي كل وادي
××على نجران وافتح له هميلا
انا قلبي تولع بالمحبه×× لراعي وضاح وطوق ولبه×× نسيمه مثل مامسك يهبه×× من معيان لادق شميلا
رماني ود ثلاب طروبي ×× دقيق الروح مطلوق الجنوبي ×× يشابه للغزال اللي هروبي × اذا
اطلق وتقبله جفيلا
اذا قد الشمايل في يديها ×× وفايت خصرها عن منكبيها ×× عجب لله ياخلقه عليها ××
ياليتني بين نهديها قتيلا
دقيق الروح مفتول الزنودي ×× وعنقه عنق جفال شرودي ×× مشفف من على عنقت الصيودي
×× اذا انشر مسى خلف المقيلا
اذا قدا الشمايل في أياديه×× وهب طوق على ملبه يقاديه ×× ترى نثر الزراير بين نهديه ××
كما طيار حازب من بكيلا
وريحة نسمته كالمسك واطيب ×× مع تاجر يحب الزين ويعجب ×× يتاجربه مابين الهند وازيب ×× ولمعة
خده مثل برق المخيلا
يشابه للورود وسط الحياضي ×× وسيقان مثل فرع امبياضي ×× وقدمان كما قلمان قاضي ×× يحكم
بالعداله ولا يميلا
دقيقه روحها والجسم ملفوف ×× حسين قدها والبطن مخطوف ×× وفخذيها تشابه عطب منجوف ××
على الاعطاب في وزنه يميلا
شكرا شجون على هذه المساحه والمتنفس الادبي التراثي