نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

قصائدٌ بلا نقاط
وخواطرٌ متناثرةٌ
بوحٌ مقيَّدٌ كبحتْهُ الموانع
وحجبَهُ الخوفُ بشتَّى ألوانِهِ
استعرتُ أوراقاً جافة كأوراقِ الخريف
وقلماً يكتبُ حروفاً بدائية بنكهة الريف
لاتنميق ولاتلفيق
قلمٌ مفرداته ليست بحاجةٍ إلى قاموس
كلمات , فقط
سلسةٌ سهلةٌ بسيطةٌ
تخرج من أعماقٍ تشتاق
فلذا هي بنكهةٍ حارقة
على منضدةٍ للتشريح وضعتُها
كي يتسنى نهشها بسهولة
كأي مشاعرٍ بزمن الظنِّ و اللا روَّية واللا حقوق
أخضعت كلَّ ما أحمل من أشلاء وبقايا للتحليل
فكانت النتائج
أنها غير صالحة للإستخدام كمشاعر مرةً أخرى
لكن سأبقى أبجِلُ كل حرف وإن كان ينزفُ
أو أنه مُثقلٌ بالشقاء

أعشق الليل

.....................

وربّ الكعبة لأفخرنَّ بك
كلَّما احتفلت المحابرُ في عرصات الدفاتر بوحاً
جميلٌ وهادئ وجريئٌ وبريئ
عزفت للبوح عزفاً يليقُ به وبك في محافل الكبار
هل تعلم أن فارس وجد نفسه هنا على هذه المواويل