السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الموضوع جميل جداً للنقاش وأنا أشكرك
على طرح الموضوع لكي تتحرك الأقلام الراكدة
منذ فترة طويلة. واسمحلي ياشجون
أن أزيد على من قد شارك به الأعضاء فيما سبق
ولست أفضل منهم بالردأو التعليق على الموضوع
ولكن الرجل والمرأة في القديم كان تعاملهما مع بعضهما
البعض ينفرد بالقسوة لقلة التوافق فيما بينهما من كل النواحي
هو يعتبرها مجرد راعية لبيته وأبنائه ولا يشاركها الرأي في
المعيشة بحجة أنها لارأي لها وإن أبدت رأيئاً ليس صائباً وكذلك
ينقص الطرفين قلة العلم والمعرفة بحقوق بعضهما البعض التي
شرعها الله لكلا الطرفين.والتمشمي بها لحفظ كيان الأسرة وبناء
المجتمع ليلخف الجيل الواعد لبناء هذه الحياة. على سبيل المثال
هي تجدها لا تتزين لزوجها الزينة الشرعية المطلوبة عليها لأنها ينقها الفهم
بهذا الشأن. وهو عندما يتكلم معها ترد عليه بدون حياء أو أدب كأنه
إبنها الأصغر وهو أيضاً لا يلبس الملابس الحسنة المنظر لأنه كان
فلاحاً وملابسه رثة ومتسخة وهي لاتتابع ذلك مع العلم من صميم
واجبتها هو الإهتمام به وبي منظرة ليصبح بالمنظر الحسن أمام أعين الناس
وقد تتعمد هذا الفعل خشية أن يخطف منها ويذهب لغيرها وقد تعتني
به الأخرى.وهو لايلبي لها متطلبات البيت من أدوات الطبخ والنظافة
وغيرها. الموضوع طويل وثري بالطرائف والحكم. ولكن قبل أن أختم
الرد على الموضوع أحب أن أقول لجميع الرجال بأن الزوجة مثل الماء
الذي يتتبع الممرات السهلة ليسلكها بكل سولة ويسر. قد يغضب علي
الأعضاء من العنصر الآخر. وقد يستغرب الجميع كيف وصفتها بهذا الوصف
الأمر هو عائد للرجل. إذا أحضرت لك الشاي أو القهوة وقد أعدتها بدون
نفس وليس لها طعم او ذوق وأنت تناولتها ولم تنتقد ما صنعته وشربت
الشاي والقهوة. وهي تنتظر الرد ماذا سوف تعلق على طبخها وكيف
تقيم حال العمل هل مرضي لك أو غير مرضي؟ أنت لم تعلق ولم تنتقد
تقول في نفسها لعله يرضى بأي شيء يأتي إليه استمرت على نفس
المنوال وتطور معها الأمر في اعداد وجبات الطعام وأنت عندك الأمر أقل
من عادي لأنك أنت من تركها تتجة إلى هذه الطريقة التي سلكتها بصمتك
وعدم إهتمامك بأمور الحياة المعيشية وتطور معها لدرجة عدم الطبخ في
المنزل والإعتماد الكي على أكل المطاعم في المناسبات.وغسيل الملابس
لدى المغاسل. ولماذا تفتح بيتاً وتزعم بأنك تديرة بنفسك. والله أعرف عدة
أشخاص حتى الشاي يقوم بشرائه من البوفيه وملابسه رثة ومتسخة لأن
الزوجة لا تهتم به وبي أكله وشربه. والبعض عكس ذلك تماماً. هناك نساء
قمن على تغير الرجال للأفضل من ناحية الإحترام والتقدير والحرص والتدبير
ومتابعة أزواجهن من كل النواحي والوقوف إلى جانب أزواجهن في كل الظروف
التي تحيط بهم. فهذه الزوجة تستحق كل الإحترام والتقدير في حياتها وحتى بعد وفاتها
وهناك رجال سعوا من أجل تغير زواجتهن وإصلاحهن وتهذيبهن وتعليمهن
حتى أصبحن من أنجح سيدات المجتمع وفي نهاية القول .. الكل مكمل للآخر..
لكي تستمر الحياة. المعذرة على الإطالة في الرد. وتقبلوا تحياتتي....