ماكتبته يافارس لو خطت الأنيقة نحوه مسيرة ألف عام
والله ماكانت لتجزيك به ،!
ياأول قطرة من نور انسكبت في كف الحرف
هي من روحك الأكثر سطوعا
والتي تسري في عتمة الأماكن لتشع
كما لوكانت بلورة غارقة في الضياء
روحك المتدفقة بالألق الخفي
لانجده إلا نادرا كغيوم متدافعة على منحدر
تصب لتروي ظمأ المارة فيستفيق برق الكلام
حتما سيمتد جذع حرفك إلى أن يرى الزهر موضعه
بلونٍ زاهي وحسٍ مغاير
تسكب بعض ماء السكينة فيَنضَر المكان ويُجلَى
ياسيد الغيم
سقيت مليء كأسي قصيدٌ فريد
استضفت الاختلاف على طاولات البراح
فكان النعيم المقيم لحرفي
وأعترف يايحي أنك غلبت الأنيقة
لكنها تتلمس طعم الفرح وتهتف مندهشة
من سبائكك التي نحتتها أناملك
فارس الكلمة
اعذر الأنيقة فلا شيء يقال ،!!
![]()