على ذاك الرصيف يمر حلم
وينكسر رجّال
يحاول قد مايقدر
يكفكف دمع عين الحب
يبكي للسهر موال
يحكي للزوايا / للشبابيك القديمة
للمرايا / للخطوط المستقيمة
حكاية حظه الي مال
بعد ماكانت أقصى أمنياته
شقاوة وشيطنة وخبال
بعد ماكانت أمه
بكل مافيها تضمه
ينام الليل خالي البال
كبر هالطفل مال عقال
ودخل في لعبة الأهوال
مشت أحزانه بدمَّه
وياكم بات يمسح من أثر موقه
ويرسمها بنبض شوقه
يحبها حيل
ويعشقها لحد الويل
يشكّلها فرح مرة .. وخمر مرة
وعطر مرة وكثير أشكال
ويشرب من سواد اعيونها
لاهزت الفنجال
ويغفى فوق متن جنونها
وتتبدل به الأحوال !!
صارت أوقاته أرق
مسكت ايدينه بقايا من سوالفها وغرق
وطاحت عيونه على شوية ورق
ايتهجى حروفها
لما كان الحب يملى كفوفها
وذبلت أهاته وشرق
آه ياليل الحنين القاسي القتّال
وآه ياليل الجراح اللي تهد جبال
ليه خانت ؟!
وليه هي على كلَّ البشر كانت
على القمه
وفي بوحي وتفاصيلي هي َ مهمه
كانت أنثى بكل مافيني ملمه ،!
وكانت كانت وكانت
للوفاء ما والله صانت
وانا أهدي لها الفرصة
إلين العمر ما خلَّص
بس انا صنت الهوى
والفؤاد اللي حملها وسط جدرانه ذوى
مادرى / إنه عشق تمثال
وهي أنثى عديمة حس
ومن صلصال ،!
الأنيقة