فتاة ....!
مآتت امهآ فاخترقُ الوَجع قلبها كرصاصة
والآن تستقبل الأوجآع والحرمآن برحابة،
وصور في كراكيب ذاكرتها تلتف بلحضة فجأئية في حين هي تخوض عراكا مع دنيا خلت من أمّها
تصرخُ في أذن الليل، وهذا الكون غافِ، وبحّة صوتُها تطغى على كلّ شيء
وهي تتلو مَ قاله الدّرويشي:
(لم أكبر على يدها كما شئنا أنا وهي، افترقنا عند منحدر الرخام)
مثل هذه المشاعر، يجب أن تترك شرخا كبيراً فِ الفؤاد
إنّه لمن المُذهِل أن تَسرد شعور فتاة فقدت أمّا كآنت تلمّها بين ضلع وعطفْ
(قد جرّدته الرّيح من أوراقه......)
تحت وطأة شمس الوجججع المُحرقة،
وريح اليباس. المليئة. بالصّفرة
قد هشمتها الوحدة والحزن
و وداع اللارجوع
فتركت هناكَ أحلامهآ .. مجججرّدة من الحَياه
( لم أ مت .. إلا من الأحلام والرغبات)
رحم الله كل أم ماتت وأدخلها الجنة
آآه وآآه .. يا فارس
لكَأنّي بكَ تتحدّث عن وجع تلتصق قُشوره بجلدك، ليس إلا!
دقيق، حَاد، مسنّن، يُغرَز كإبرة ف القلب
تجبرك ع الألم والتقشّف، وإن لم تعنيك تلك الأبيات
أجْمل شي؟
دقّة قلبي القوية، حين أقرأ كلماتك، لا أستطيع تججاوزها بسهولة،
دون دمعة، و اتقاد ججرح، أشعر بلذّته كلما زاد نزفه
أغرس ف أذن كبريائي أن شاعرا مثلك لا ينسى
يُهندم الحَرف. وينفثُ فيه من روحه وشاعريته، ليسحرنا به
آآهه شعركَ حياه يا فارس..!
يقال: أن ربي يخلق من الشبه أربعين
أين هم،؟ أنا أريدهم كلهم، فحياه واحدة لا تكفيني
ككل مرة الحمد لله على قلمك