منذ أن حللت الرَّبع
وأنا كما أنا ميِّتُ التمني وملفوفٌ في كفن الأنا
ولكن حينما أشرق حرف الأنيقة في أدبي صامطة
شهقت وصحت حتى ارتعد المكان وقلت
ليتني ليتني ليتني أكتبُ كبعضٍ مما تكتبه الأنيقة
قلمٌ يعبرُ كالخيال من آفاقِ المكان
يتبخترُ فوق أرضِ المعمعة
يسبق الزمن ويغريه بالمعنى الحسن
ليس عيباً ولانقصاً أن نتعلم من هذا القلم الحرفنة
وليس كبيراً عليه أن نفخر به أو أن نتمنى أن نكتب مثله
هيبة وثقة وعزيمة وملكَة وثقافة وهندمة وسلطة وحنكة
كلها في مسارٍ واحد هو الأنيفة وكفى
ليقرأ العابرون من هنا ماكتبتُ هنا
كاتبتنا الرائعة
هذا النص احتفلتنا به في إحدى القروبات على الواتس
يدعى نخبة للأدب العربي تتمسك به أنا ومجموعة من الأدباء
ولقد نال استحسان الجميع وحمدوا الله على نعمه ومنها قلمك الذهبي
لك الله ياأنيقة
فقد سحرت وأسرتِ وكنا نحن الغنيمة لا أنتِ
حفظك الله ورعاك ماتنفس الخلق الهواء
فارس