يظهر لنا أن الأندلسيين أحسوا بتخلف القصيدة الموحدة، إزاء الألحان المنوعة،وشعروا بجمود الشعر في ماضيه التقليدي الصارم،أمام النغم في حاضره التجديدي المرن. وأصبحت الحاجة ماسة إلى لون من الشعر الجديد،يواكب الموسيقى والغناء في تنوعها واختلاف ألحانها.ومن هنا ظهر هذا الفن الشعري الغنائي الذي تتنوع فيه الأوزان وتتعدد القوافي،والذي تعتبر الموسيقى أساسا من أسسه، فهو ينظم ابتداء للتلحين والغناء.