اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس الكلمة مشاهدة المشاركة
منذ أن حللت الرَّبع
وأنا كما أنا ميِّتُ التمني وملفوفٌ في كفن الأنا
ولكن حينما أشرق حرف الأنيقة في أدبي صامطة
شهقت وصحت حتى ارتعد المكان وقلت
ليتني ليتني ليتني أكتبُ كبعضٍ مما تكتبه الأنيقة
قلمٌ يعبرُ كالخيال من آفاقِ المكان
يتبخترُ فوق أرضِ المعمعة
يسبق الزمن ويغريه بالمعنى الحسن
ليس عيباً ولانقصاً أن نتعلم من هذا القلم الحرفنة
وليس كبيراً عليه أن نفخر به أو أن نتمنى أن نكتب مثله
هيبة وثقة وعزيمة وملكَة وثقافة وهندمة وسلطة وحنكة
كلها في مسارٍ واحد هو الأنيفة وكفى
ليقرأ العابرون من هنا ماكتبتُ هنا
كاتبتنا الرائعة
هذا النص احتفلتنا به في إحدى القروبات على الواتس
يدعى نخبة للأدب العربي تتمسك به أنا ومجموعة من الأدباء
ولقد نال استحسان الجميع وحمدوا الله على نعمه ومنها قلمك الذهبي
لك الله ياأنيقة
فقد سحرت وأسرتِ وكنا نحن الغنيمة لا أنتِ

حفظك الله ورعاك ماتنفس الخلق الهواء

فارس






تختنق الحروف على ثغر القلم
فتطلقها يداي ولكن بماذا تبوح ،!
وسيد الكلمة وفارسها يغمرنا بقول يسبك حرفه
ويمسك برسن المفردة ويروضها
ويقبض على معصمها فتثبت
ياسيدي أنت مختلف التلوين والنقش
تنام على مشارف ظلالك الأحرف بسلام
وقوفك على صعيد الغنيمة يثمنها
يجعلها كقنطرة كل شيء يمر من خلالها ويعبر
وكم للأنيقة من شرف حين يكون حرفها المتواضع
محل نقاش لأدباء راقيين أثرياء حرف
وماناله من استحسان إلا بفضلكم بعد الله
فأنت من يشحذ هممنا ويساندنا ويرقى بحرفنا


فارس الكلمة
والله ماكانت الأنيقة ذات قلم ذهبي
إلا بمدادكم فهو الذي يعكس لمعانه عليه فيبرق
يحي / لو ظلت الأنيقة تقول لك على كل شيء شكرا
ماكانت لتوفيك وتجزيك


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي