تختنق الحروف على ثغر القلم
فتطلقها يداي ولكن بماذا تبوح ،!
وسيد الكلمة وفارسها يغمرنا بقول يسبك حرفه
ويمسك برسن المفردة ويروضها
ويقبض على معصمها فتثبت
ياسيدي أنت مختلف التلوين والنقش
تنام على مشارف ظلالك الأحرف بسلام
وقوفك على صعيد الغنيمة يثمنها
يجعلها كقنطرة كل شيء يمر من خلالها ويعبر
وكم للأنيقة من شرف حين يكون حرفها المتواضع
محل نقاش لأدباء راقيين أثرياء حرف
وماناله من استحسان إلا بفضلكم بعد الله
فأنت من يشحذ هممنا ويساندنا ويرقى بحرفنا
فارس الكلمة
والله ماكانت الأنيقة ذات قلم ذهبي
إلا بمدادكم فهو الذي يعكس لمعانه عليه فيبرق
يحي / لو ظلت الأنيقة تقول لك على كل شيء شكرا
ماكانت لتوفيك وتجزيك
![]()