إلى منتدى صامطة الثفافي
من عنقوده الذي أينع في غصنه الأدبي
...

تعاليتَ حتى فقتَ في الأفقِ أنجما
وحلَّقتَ كالشَّاهين فاختالتِ السَّما

هناكـَ على الغيماتِ مازلتَ شامخاً
شموخَ مليكــٍ فوقَ عرشٍ تبسَّما

مضيتَ إلى العلياءِ عزماً وعزَّةً
وناجيتَ من والاكــَ حباًّ وكرَّما

فشاخت على مرِّ السِّنينِ مواقعٌ
وأنتَ برغمِ العشرِ مازلتَ بُرعُما

أيادي أبو اسماعيلَ زفَّتكــَ للمدى
تُباهي بكـَ الأمجادَ واللهُ تمَّما

تُعانِقُكــَ الأقلامُ في كلِّ موضعٍ
كما عانقَ المجنونُ ليلاهـُ مُغرَما

ومابقي من القصيدة سأحتفظ به إلى حينها


يحيى المشعل