تأخرت حتى تهدأ عواصف التعليق من الجميع كي انفرد بتعليقي في قصيدة الشاعر يحيى المشعل في تقاعد الأستاذ إبراهيم جبيلي
فهل سوف تفي مشاعري في ليلة تزخ لنا شاعرا ينفرد بشاعريته وانسانيته وقائدا له في الإنجاز باب وديوان .
فارس القصيدة :
ماكان في باريس يحضر حفلة
بل كان في غرف الطواري يباشر
كيف استطعت أن توظف هذا البيت أي شاعرية تملكها أسمح لي أن أصفك بأنك متنبي هذا العصر بين أن أقف حول القصيدة وبين فضول يأخذني إلى أن تكتب الشعر على وصف يغيب وكأنك طبيب حين يعاوده المريض كي يشخص له الحاله ويمنحه الدواء .
قصيدتك تخبر بقادم جميل فهنيئا لنا أن نفخر بك فأنت شاعرنا في المحافل ولتسمح لنا بذلك وأخيرا أتقدم بالشكر الوفير للمهندس عبدالله سبتان على ثقته بك وتقديمك لنا شاعر يذهل الحضور ويخرس الحروف
وفقكما الله وأسعدكما في الدارين
أخوكم نايف حمدي