قبل أن أتجمّد
دَعي النوافِذ مُشرعة
كي لا اُصنف
بأني كوم من جليد
يكفيه قلبي مابهِ
وما قد اوجعه
فلا تكوني
بالصدود وبالعوائق
والحدود
حيناً مُتسرعة
أني إليك وقُبيل
الشتاء
موافٍ دارًكِ
يالمام الشتاتِ ومن
أستجمعه
أنا فاقد دفءٍ
بعد ما أوغلَ
البردُ بجسدي فأخنعه
وأنتِ كؤؤس دِفء
أصبو إليها
بالحُب والتِحنان
ظني مُترعة
كم للصقيع من اذىً
توارى بود منك
ما اروعه
فقد بددت سواحل
عينيكِ غربتي
ومن سِنان رمشك
إنسلَ سهمًُ أصابَ
قلبي فأوقعه
إمنحيني دفئاً بالشتاء
وسأكتفي بفصلٍ
من الفصول الأربعة ,,
أعشق الليـــل
/
ياصاحب الحزم
ماهذه اللغة المستحيلة
في جدل الشمس والجليد ،!
كأن أصابع من ذهب تتلمس عبر الدفء
في حين أن كرة الثلج لم تشتعل بعد
أعشق الليل
فاجأني نصك الفاخر هذا
لك حرف يجبرنا على الإنصات
قلم ثائر يربك المواسم
أبيضٌ في العواصف
أكبرٌ في العواطف
والله إنه يستحق أن يكون في حرم الجمال
ننتظر حرفك عاجلا فلا تتوانى