اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو نوف مشاهدة المشاركة

كثيرا ماأناديني
وأغوص في همس أذنيك
هل أسمعُني فيك ..؟!
ألومني بالصمت
أعقد بيني وبيني
مواجعا وأسئلة
كيف لي أن أُقبِل وعيناي مثقلة
بتفاصيلك المغروسة على هدبها ،!
فضلتُ عدم الإلتفات
مسدلة جفني
لتظل عالقا بين رمشي ورمشي
بين نحري وصدري
بين نبضي ودمعي خشية فقدك
أورق العمر
ولا أعرفني إلا حين لونت رماديتي
وكثيرا ماأناديني
فأجدني قريبة من عرق الحياة فيك
وألوذ لصمتي حتى أسمعني داخلك




نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي