السلام عليكم ورحمة الله





نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



• وعدت يا رمضان بالخير والبشر والفرح


تنشر مع مقدمك نفحات التقوى في الأجواء

وتعم بطلتك المودة والرحمة والإخاء.



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




• وعدت يا رمضان، والناس في لهفة واشتياق


يستبشرون بمقدمك، ويترقبون هلالك


هلال خير وبركة .. عم ببركته أرجاء العالم


ونشر في النفوس روح


التسامح والألفة والمحبة والرحمة




نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




• وعدت يا رمضان، وعادت أيامك ولياليك ،

أيام مشرقة بطاعة الله




وليالي معطرة بذكر الله، أيامك ليست كبقية الأيام




ولياليك ليست كبقية الليالي، كيف

لا وقد شرُف يومك بالصيام




وشرُفت لياليك بالصلاة والتهجد والقيام ،

أنفس زكية، وأنفاس طاهرة،



وقلوب متراحمة،




سُئِل الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود رضي الله عنه :

" كيف كنتم تسقبلون شهر رمضان ؟




قال: ما كان أحدنا يجرؤ أن يستقبل الهلال

وفي قلبه مثقال ذرة حقد على أخيه المسلم "




نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




• وعدت يا رمضان، فما أشبه الليلـة بالبارحة

وما أسرع مرور الأيام والليالي




كنا نعتصر ألماً لوداع أيامك ولياليك ،

وها هي الأيام والليالي قد مرت بنا





ونحن في استقبالك من جديد ، بفرحة

العازمين على نيل الأجر والفضل .





نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




• وعدت يا رمضان، أيام وتمضي،

فهل نجعلك حجة لنا



ندخرك في صحائف أعمالنا ،

أم تمضي كما مضى غيرك،




ونتحسر على مضيك ،

فلا يعيد البكاء من مات.





فلنجدد النية والعزم على استغلال أيامه ولياليه ،

لاغتنام فرصه ، وجني ثماره، وليرى الله فينا خيرا





في شهرنا، وليكن التقوى هو هدفنا وشعارنا ،

ولنتسابق للخيرات من أول أيامه .




وفقنا الله لحسن استقباله ، وأعاننا الله فيه

على طاعته وحسن عبادته.



تحياتي