السلام عليكم ورحمة الله
• وعدت يا رمضان بالخير والبشر والفرح
تنشر مع مقدمك نفحات التقوى في الأجواء
وتعم بطلتك المودة والرحمة والإخاء.
• وعدت يا رمضان، والناس في لهفة واشتياق
يستبشرون بمقدمك، ويترقبون هلالك
هلال خير وبركة .. عم ببركته أرجاء العالم
ونشر في النفوس روح
التسامح والألفة والمحبة والرحمة
• وعدت يا رمضان، وعادت أيامك ولياليك ،
أيام مشرقة بطاعة الله
وليالي معطرة بذكر الله، أيامك ليست كبقية الأيام
ولياليك ليست كبقية الليالي، كيف
لا وقد شرُف يومك بالصيام
وشرُفت لياليك بالصلاة والتهجد والقيام ،
أنفس زكية، وأنفاس طاهرة،
وقلوب متراحمة،
سُئِل الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود رضي الله عنه :
" كيف كنتم تسقبلون شهر رمضان ؟
قال: ما كان أحدنا يجرؤ أن يستقبل الهلال
وفي قلبه مثقال ذرة حقد على أخيه المسلم "
• وعدت يا رمضان، فما أشبه الليلـة بالبارحة
وما أسرع مرور الأيام والليالي
كنا نعتصر ألماً لوداع أيامك ولياليك ،
وها هي الأيام والليالي قد مرت بنا
ونحن في استقبالك من جديد ، بفرحة
العازمين على نيل الأجر والفضل .
• وعدت يا رمضان، أيام وتمضي،
فهل نجعلك حجة لنا
ندخرك في صحائف أعمالنا ،
أم تمضي كما مضى غيرك،
ونتحسر على مضيك ،
فلا يعيد البكاء من مات.
فلنجدد النية والعزم على استغلال أيامه ولياليه ،
لاغتنام فرصه ، وجني ثماره، وليرى الله فينا خيرا
في شهرنا، وليكن التقوى هو هدفنا وشعارنا ،
ولنتسابق للخيرات من أول أيامه .
وفقنا الله لحسن استقباله ، وأعاننا الله فيه
على طاعته وحسن عبادته.
تحياتي