إذا اراد الله شيء أن يكون ويتكون هيأ له الأسباب ومن الأسباب ماتكون مهلكة مثل الحروب وإعصار فيه نار وعواصف امطار . وهناك اسباب تليق بأمر العزيز الجبار فتجد خلق يطغى على خلق اخر فتجد الماء يطغى على اليابسة والبحار تتسحر والجبال تتحول إلى بركان فيجري البركان حيث ما يأمره الله فيحدث شأن يكون فيما بعد له شأن يخلق الله من الطين خلق ويدفن في الطين خلق وتنبت الأرض منها ما يعود فيها والشمس والقمر يتناوبان على بهجة الخلق فتمد المخلوقات بالمد والجزر فتجد الكل يدور حول من يتولى امره ويمده بالطاقة والجاذبية وإلا انفرط الحبل بأهله فلا تجد في الكون ترابط بين أهل الحق والباطل كل يدور في فلكه المحيط به حتى يوافيه أجله فيجد ما عمل من عمل حاضرا ولا يظلم ربك أحدَا.