أحب الصالحين ولست منهم ....لعلي أن أنال بهم شفاعة
وأكره من تجارته المعاصي ...ولو كنا سواء في البضاعة
ممكن ليش لا . الأمر يحتاج إلى وعي وإدراك ويقين ووثوق بالنفس وصراحة تامة وجراءة من النساء لأن الرجال هم اليوم اضعف من النسوة وكل شيء ضدهم في تنافس غير شريف على المرأة . الكل يدعي إنه حامي الحمى وحامي الديار وهذا الأمر أنتهى منذ زمن بعيد أيام كانت النساء قلة ويوصوفون للناس عن طريق الشعر والشعراء فيتقدمن لخطبتها اشراف القوم ومن ليس له مكانة يرضى بمن يزوجوه القوم بها . أما اليوم فالناس صرعى كأنهم سكارى كل يبحث على غير وجهة منهم من يسافر يسرى ويمنه ويبحث في كل وجهه ويجد الناس منهم من تعجبه ومنهم لا تعجبه والنساء كذلك ولكن صلة الصلة والتواصل غير مسموح من قبل الرجل لأنه يعتبر تعدي منه على محارم الناس أما إذا كانت المرأة مسؤولة عن نفسها فلن يقال لها تعدت على محارم الناس لأن الرجل ليس محرم وعلى المرأة كونها محرم أن تحترم نفسها وتفهم حاجتها وتحدد هدفها بكل صراحة تسأل من تجده يليق لها وتسأله إن كان يقبل بها زوجة وليس صديقة تسبقها دعوة على شيء منما يقدم للناس في الأسواق والمنتزهات ثم يبدأ النقاش حول حقيقة ما تريد المرأءة دون خضوع ولا حياء من الحق والزواج حق وليس علاقة محرمة فإن وجدته مناسب لها يذهب إلى اهلها أو إلى القاضي بموعد يحدد لهم وهكذا بكل يسر وسهولة دون إنتظار من يتقدم لها ولإنتظار صعب .