عبرت يقين الضوء حيث اتَّقت همج السكون
مدت زهرة روحها على صمته لتنام
لم تعرف بعد حدود الحلم ومن أي هناء قبست غفوتها
فقد تراكمت عليها قشور براقة ضاحكة..
الهواء الذي مر لم يحرك شعرها
اﻷشياء حولها انهمكت باقتسام الغنيمة في ملامحها
وماتبقى في القلب لم يسلم من العطب ،!
أي ضجر ذلك الذي كانت ترمم ثقوبه
أي ضجيج يقصف عمر الفرح وبسمات اﻷصابع !!
كانت يوما على الناصية اﻷخرى تطرق الذاكرة
هي نفسها تلك التي تشي بالمغفرة وتوحي بالملام
تُحزِّر داخل أعماقها أﻷننا محض أعصاب نتبارى بالتلف ؟!
الوقت مُهلتها واﻷمكنة جوابها التي ترتب عمرا لن يعود
حتى اشتباك الفضاءات في نقطة المنتهى
كانت مصففة على حائط جمرة الظن
أصبحت تقطف الكلمات التي أنبتتها الجراح زمنا، وتمزجها بقطرة نور
ربما تفلح في خلق خرائطه بعيدا عن التيه وخارج مدارات العتمة ..
وتتساءل كيف تعبر من جثة ظلها وقد قاسمتها تابوت الجهات
روح معطلة وطيور فكر تحوم حول أضابير النسيان
وفي احتفال الهواء تدور طواحين الظل
فكم ليلة كانت محشوة جوانحها بنبض أخرس
يتسرب عبر شقوق التأويل بأن المعنى كفيف كسواد اﻷرق ..!
/
أي ضوء من تواقيت عينها يستطيع صيد نقطة على هامش حرف
كان هو بصيص في مشكاة ترتج أطرافها له
وكان الدليل امرأة في ربيع التباساتها
تعبر شرفات حرفها ذات يوم
حينما تمتمها وسقطت آخر حرفين منها
فــ / تم