أستاذنا المبدع ( يحيى شعبي )
لك الله...! لقد أدخلتني في عالمٍ بغيض ... عشته أكثر من مرّة ...
غير أنّ دخولي هذه المرة ممزوج بشيء من الاستعذاب لهذا الجمال الفني الباذخ ...
أرجو ألا يكون هذا التصوير وأنت تكابد آلامها ...
صرفها الله عنّا وعنكم ...
أستاذي ...
تصوير دقيق يحكي كل التفاصيل ...
ستكون ولا شكّ في مصاف قصيدة شاعر العربية المتنبي الذي أشار إلى بعض أبيات قصيدته أستاذنا ( فراس )
اسمح لي أستاذي القدير أن أردد معك هذه الأبيات
كأنها وظَّفَتْ كـلَّ المعـاولِ فـي
جسم المريض ِفبات العظمُ في فَلَـلِ
وكلمـا آنَـسَ المسكيـنُ هدْأَتَهـا
كرَّتْ عليـه ككـرِّ الفـارس ِالبطـلِ
وكلَّمـا بـدَّل المسكيـنُ رِقْـدتَـهُ
أوحى إليها بأنْ زيديْ مـن الخَطَـلِ
ما أطولَ الليلَ إن ْجاءتـكَ زائـرةً
تكاد تَجْـزمُ أنَّ الوقـتَ فـي خَلَـلِ
وبات مَـنْ ظنَّـهُ العُـوادُ منقِذَنـا
يُغْرِيْ كُرَيَّاتِنـا يَفْـرِيْ علـى مَهَـل
نسخة مع التحية ل :
الأطباء
مرضى الحمّى
المبدعون
ونسخة لجهازي أعود إليها متى شئت ...
لك تقديري..
وعلى الودّ نلتقي ونفترق،،،