ما كان في بالي ولا حسـباني
أن تُسْتَباح يا جبــال دخـــــانِ
لكن للأقدار أمر نافــــــــــــــذ ٌ
والغدر موجودٌ بكل زمـــــــان
خبر تَكَشَّفْ عن صديق ٍزائفٍ
كنا نعـــدهمُ من الإخـــــــــوان
خبر أقََضَّ من العيون منامها
فتعاضـــد الجيران من جيرانِ
كل الخليج وأهله في كـــــــفَّةٍ
رَجَحَتْ بأهل الغــدر والخذلان
الغادرون بأهلهم وعشـــيرهم
المـــــارقون وشيخـهم إيراني
نعبوا على كل المــــنابر مُــدَّة
ثم استعــــــانوا بعدُ بالشيطانِ
وتسللوا عَدْواً ببعض حـدودنا
في ســــافرٍ للطيش كالجرذانِ
ونسوا بأنَّ الأُسْـد موطنها هنا
في شــامخ للشم والشطــــــآنِ
لله درك يا أمـــــــــــير أذقتـهم
فنُّ الممــــــات بلوعـة الولهان
وصََبَبَْتَه جامـــا على جثمـانهم
غضباً أحـــــال كثيرهن لفــاني
فليسألوا جبل الرميح وجـــاره
جبل الدخــان وبعدهم خـــولان
وتركت في كـــل الأمـــاكن آية
توحي بأنك قائــــــدُ الشجــعانِ
وأتى بُعَيْدَ النصر يلهث كلبهم
يَبْغِي الوساطة في مقام هـوانِ
ويقول إنا مســــــلمون وإخوة
مـــترابطون بديننا الإنســـاني
من حسن حظك ياخسيس بأننا
قومٌ لنا في العفـو والإحســــان
قوم أماجد قد تعـــــالوا رفــعة
وولاؤهم للــواحد الــــــــــدَّيَّانِ
وسيوفنا في العز تكتب مجـدنا
ونشدُّ من أزْرْ الأسـيرالعــــاني
فليهنأ المـــلك المــفدى نصـره
وليبتهـج في نشــوةٍ سلطـــــانِ
ولتشمل الأفــراح ثالث عِــزِّهِم
شيخ المهـابة والعضيد الثــاني
ولـيفرح الشعب الكــريم بغبطةٍ
أهل الكـــرامة ديــــدن الإيمــان
شــهـداؤنا يا من رحلتم عــــزًّةً
لكم المقـام بمجــــــدنا وجنــانِ
وليحفظ الرحمــن كل جيوشـــنا
رسل الســلام وقاصِمِيْ الطغيان