هلاّ أعتقتها ومنحتها حياة أخرى ..
هلاّ أطلقت سراحها من سجن الورقة .. لتعتقل طيفها في وجدانك وتستحضره هنا ذات طقس وأنت تهمس بتلاوة
آيات العشق يتداخل صوتك مع صوت نحيب الريح ..
جسّدها في أحداق الليل .. ولا تصلبها على جسد الورق الأبيض الذي يشبه في قسوة صقيعه أسرّة أطباء الجراحة ..
أخي أحمد ..
هنا لدينا كل ماتحتاجه لتمارس هكذا طقوس ..
تحياتي ومودتي ..