~*¤*~ ستقتلك حروفي ~*¤*~

[احمد الالمعي]

~*¤*~ ستقتلك حروفي ~*¤*~
أحــاول ان اكتب عن كل شي ...
لأفرغ من كل شي ......
فـــ بكلماتي كنت دائما ما اقتل الاشياء حولي ...!!
نعم فـــ كلمــــا كتبت عن شي مـــا ... أفرغ منه !
فلا أجده بعدها .. وكــأنما بحروفي ... انسفه من الوجدان ..
اعدمه .. وازج به لغياهب النسيان والغياب ...
فــ أخشى هذه المره ...
ان احاول الكتابة عنك .. وطالما راودتني هذه الرغبه ..
لطــالما حلمت أن اجسدك امامي ..
على صفحاتي البيضاء ..
تعانق حروفي .. وتعشق قلمي ..
كثيرا ما حلمت .. برؤيتك تستسلم لي ..
على سطوري .. وفي كراستي ....!!
ولكن كل ما اخشاه ... ان ابرع في تصويرك ..
وان اكتبك كما لو لم اكتب شي قبلك ....
فأجـــــــــــــــد أني قد فرغت منك ...
اجد اني نسفتك من الوجدان ... لاضعك .. على رأس قائمة مهملاتي...
عند تلك الزاويه المظلمه من قلبي ... حيث الذكريات ولا شي سوى الذكريات ..!!
فأقتلك على صفحاتي البيضاء ...
وقلمي يتقاطر ... " حبرا احمر " ..
ليسيل دمك على اطراف كراستي ....
وادفنك فيها ... كــــــــــما قد ولدتك فيها ...!!

[الحلم]

احلم كما تشاء يا أحمد.. أنت في حل
مادام الحلم سيغذينا بهكذا إبداع..

لكن خاتمتها المؤلمة...
قبضت منا الثمن..
دمعة حزينة
سقطت تضامنا
مع الأوفياء

تحياتي بلا حدود

[عبدالله الحلوي]

مُنتهى الروعه

احمد استأذنك بعودة قد تكون صافيه ..



مع حبي
القبس

[ديوانك وطني]

هلاّ أعتقتها ومنحتها حياة أخرى ..

هلاّ أطلقت سراحها من سجن الورقة .. لتعتقل طيفها في وجدانك وتستحضره هنا ذات طقس وأنت تهمس بتلاوة

آيات العشق يتداخل صوتك مع صوت نحيب الريح ..

جسّدها في أحداق الليل .. ولا تصلبها على جسد الورق الأبيض الذي يشبه في قسوة صقيعه أسرّة أطباء الجراحة ..

أخي أحمد ..

هنا لدينا كل ماتحتاجه لتمارس هكذا طقوس ..

تحياتي ومودتي ..

[عبدالله الحملي]

سأختبىء في مكانٍ ما .....

سأقبع في احدى زوايا نصك الثائر....

ريثما يهدىء....


حينها


سأكفكف ذلك الحبر الاحمر المسكوب ....

لأكتب واشرنق لذات النص ...


ونثور معا ...

وليحترق القرطاس ...

بنقع اقلامنا.........

سأعود ...

فأنا لم أبرح...

مازلت ارقبه يتأجج،

وسأعود...

قسمات وجهي خجلى امام نصِك

كن بخير

[عبدالله الحلوي]

ستقتلك حروفي ..

محاولة الحصول على اجابة قاتله
او البحث عن عذر ندافع به عن ما سيحدث
عندما نبدأ في وصف او حب ..

احمد الأشياء الرائعه قد تزول لكنها بروعتها
تنحت بداخلنا اوشام الحب وتنسج بداخلنا مآسي ..

عندما تحاول ان تكتب عن من تحب حاول اولا ان تسأله
اين يمكن ان يكون ذات يوم ..بعد ان يقرأ الورقه ..
هل سيرحل بإرادته ام ستُغيبه الاحرف الموجعه بهواه ..

احمد اعادتني حروفك المبدعه الى ماض لا استحق العودة اليه
فقد انهكني بقسوتة ووجعه ..

تقبل خالص الامتنان على سطورك..



مع حبي
القبس