من حلكات جدب البطولة أشرقت علينا تهمي ..
قبل ذلك كنت أبحث عن ملامح الأبطال في كتب التاريخ ..
كنت أركض خلف الحكايا والأساطير لأجمع صورة وجه بطل ..
****
في مثل هذا اليوم أهديتنا عيدا جديدا انتشى فيه الكبرياء ..
في مثل هذا اليوم ..
تسلقتُ بفرحة عناوين الأخبار .. حدقت في ذلك الغبار وتهجيت وجهك الطاهر ..
توضأتُ في غيمة دخان ذاك الاصطدام المبارك .. وصليتُ لله حمدا وشكرا ..
شققتَ بنورك خريف سبتمبر وأنتَ تزف تهاني الربيع ..
بتسع عشرة شمسا أضأت النهار وأنت ترتل :
( قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ) .
أعترف بأني لم أفرح قط كما فرحت بذاك الشروق ..
أعترف بأنني سأعتقل فرحة في داخلي تكفيني للاحتفال بهذا النهار في كل عام حتى يغيبني القبر ..
شيخي الحبيب عليك سلام الله ..