دعوة عامة ..

[ديوانك وطني]

الدعوة عامة لكل أؤلئك المثقلين بالهم أو الحلم أو الجرم ..

انها فرصتك لتعترف وتتخلص من صخرة تثقل كاهلك هنا ..

هنا مساحات بيضاء للبوح بلا حدود .. لأؤلئك المقامرين الذين تحرروا من خوفهم ..

قولب بوحك بالشكل الذي تريد ..

مارس انسانيتك بصدق ..

كن مجنونا أو عاقلا ..

كن جانيا أو مجنيا عليه ..

ردد أصداء فرحة عابرة اعتقلها هنا بحروفك لتعود الى قراءتها بعد حين فيلامس قلبك بعضا من ذلك الفرح ..

أو

امزج حرفك بالدمع هنا وابنِ حزنك بطريقة لائقة تمنحك شعورا بالراحة والتحرر ..

اعترف بكل مايخطر ببالك ..

فهنا قلوب محبة .. لا تؤمن بتعليق المشانق لأؤلئك الذين تطهروا بالاعتراف ..

ليس لدي ما أضيفه لأغريك باعتناق فلسفة الاعتراف ..

لأنني أنوي أن أسكن هذه الزاوية وأمارس الاعتراف الى أقصى حدوده بكل مافيّ من جنون وثورة وعناد ..

حتى لو لم يبق في هذا العالم معترف غيري ..

رجائي الوحيد لكل من يرغب في الانضمام الى قافلة البوح والاعتراف والهذيان أن يكون راقيا نبيلا حتى لو

ترنحت به الأفكار ..


----------------------------------------------------------------------

لم تكن الدعوة خاصة هذه المرة لأني تشاءمت من الدعوات الخاصة بعد موضوعي دعوة خاصة

[ديوانك وطني]

اعتراف رقم واحــــــــــــد

أتقمص غادة في هذا الاعتراف وأصبح معنية بكل كلمة فيه وكأنه اعترافي لا اعترافها





ليلتقط أحدكم خوذتي
لقد أتممت موتي
بشرف



لست ظلا لأحد
كل الأعالي ظلالي




الغادا...
كائن يستند
إلى عظمة الألف واللام المستمدة
من الكتاب الحكيم
بعيدًا عن كتب الكتبة ،
الضالعين في غيّهم وضوضائهم ،
وضوعهم، وتيههم الباهت .

أنا الغادا القادمة من هوامش البوح
كي أضيف إلى متون اللغة
شمسا جديدة،
قد تضل عن منتقد زاحف في الزوايا ،
عن ناقد يتلطّى بأعطاف التماسيح،
لكنها ستلتقي حتما قارئًا
يدرك أهميّة الوضوح.
المهم في ذلك كلّه
أني حصدت شرف المحاولة
دون تردد أو رياء.
تماديت في حبّ الحقيقة .. ربما
أفرطت في حميميّة البوح .. لعلّ
تماما كما قصّرت عن سذاجة التتلمذ
والتبعيّة والتقليد.
من لم يجدني هناك
لن يلتقيني هنا
من لم يألفني هنا
لن يجديه هناك






لمزيد من البياض أكتب




الوقت بحجم حيرتي ،
وحيرتي ليست تفاحة جالسة على طاولة
شوقي أبي شقرا،
بل هي باتّساع رقعة الدلالات التي بسطها
/ غابرييل ماركيز / في رائعته
لا أحد يكاتب الكولونيل
متوازية مع فجائع مائة عام من العزلة،
لها من السلطة على مزاجيتي
ما للأنظمة العربية على المواطن الذي يُشبهني،
أعزل ..
أعزل تماما، إلا من كوابيس ذات اليمين ،
وهواجس ذات اليسار ،
وحرية الحركة المزعومة التي يسّطرها
أصحاب القرار.




الثالثه والنصف بعد منتصف العتمه،
وحيرتي قارصه كما هذا الفراغ،
كما تلك الذاكره..
كما ذاك السكون الذي أجزم فيه
أنني كاتبه من طراز نادر،
ومع ذلك أفتقد لرقعة بيضاء ألطخها ببوحي،
كما يفعل كل القتلة الذين يجهزون
على أبطالهم وشخوصهم وخيالاتهم
وخيول أحلامهم الجامحة في مضارب الدهشة والتعبير.
الحائط يصلح للصراخ،
ورغم ذلك لا أسمع سوى صدى ارتطام جمجمتي،
أتشبّث بورقة التقويم
أخشى السقوط معها في دوّامة التعاقب،
أحاول أن أغلق دائرة الكلام ،
ويح الطالع ها أنا السجينه

--------------------------------------------------------------------
غادة السمان

[نجم البحر]

اعتراف رقم واحــــــــــــد
أتقمص غادة في هذا الاعتراف وأصبح معنية بكل كلمة فيه وكأنه اعترافي لا اعترافها

[نزيف قـلـب]

أعترفُ...أني أحببتها وعشقتها
وكانت ولا تزال نبعاً لإحساس
جميل ورائع ملئ بالنشوة وشئ
أسميه..." حديثُ العين للعين "

كمْ أحبها... كمْ أشعرُ أني مُختلفٌ
بعدَ أن نظرت عينايَ لعينيها...

تأكلُ نفسي بعضها بعضا عندما
أكونُ بعيداً عنها...

لستُ أدري ما أفعل ؟


إني لا أقوى أن أتلو آيات حبي لها !

كنتُ أحدثها عبر
الهاتف لأول مرة كي أسألها
عن شئ ما... فأوقفتني في
منتصف حديثنا...وقالت لي :

إعتقدتُ أنكَ ستحدثني في أمر آخر..
ثم سكتت قليلاً وقالت : لا..لا ، أنا متأكدة
أنك تريدني في هذا الموضوع بالذات !

أحسست في تلك اللحظة.. أني قتلتها !

أعترف...وأعترف..وأعترف

أنا أحبها...وسأظل أحبها إلى الأبد .

[وســـن]

أعـتـــرف بأنني أنثــى..
ظننت أننــي سأبدو قوية من دونكـ..
فإذا بي أزداد ضعفـًا وانعواجًأ..
بكـ كنت أروع..

وبعدــكـ استعذبته وما دريت اننــي خســرت..

رحلت ورحلت معك مشــاعري..
لا أسألك أن تعيد مشاعري..
بل أعد لي صورتك..
سأقنع بهــا..
أعـتــرف بأنك رائــع.

[أحمد عكور]

أعْتــــــــــــــــرفُ أنــَّنـــي :

ضحكـتُ فــــــــي ثــَــغْـــــرِ الفـــشــــــل


وبـكـيتُ علـــى عَـــيْــــنِ الإبْـــــــــــــــــداع::sa03::

[هلال الفجر]

صدمات زوجته !

قال لها .. بدون نظارتك الطبية وجهك يبدو أجمل ..

أجابته .. وأنت ايضا بدون نظارتي .. تبدو أجمل !.

)
(
)

قالت له .. أنت خالٍ من الشفقة .. تحرمني من زيارة ابنتي دائما ..

أجابها .. بل أكاد أقطر شفقة فأنا شفوق جدا .. على ابنتي !.

)
(
)

قال لها .. لدي مفاجأة كنت اكتمها عنك ..
فقد ربحت مليون ريال قبل شهر ..

أجابته .. عرفت ذلك .. وأرحتك منها .. لقد صرفتها!.

)
(
)

سألته .. كم تحبني ؟..

أجابها .. بعدد شعر رأسي .. (كان أصلع) !.

)
(
)

سألها : لماذا لاتلبسين ثيابا انيقة وتمشطين شعرك؟..

أجابته بضحكة رنانة .. وهل أنت غريب ياحبيبي !.

)
(
)

سألته .. لماذا تحمل بصلة حين تسافر؟..

أجابها .. لأنها تذكرني بشخص عزيز على قلبي!..

)
(
)

سألها .. هل يضايقك شخيري؟..

أجابته .. اطلاقا ياحياتي .. لم أعد أسمعه..

فأنا لا أعود من السهرة قبل أذان الفجر!..

ـــــــــــــــــــــ***ـــــــــــــــــــ

د . هيفاء اليافي
من جريدة عكاظ الصادرة بتاريخ يوم أمس الجمعة


همســـــــــة لغادة السمان ( بتصرف )

( عمري .. خيمة .. أوتادها في رمال متحركة ..
تنزلق من قارة إلى أخرى ..
حكايا حبي ؟ .. نزهة في حقل ألغام ..
لكنني استمتعت بكل لغم انفجر بي ..
( شريط حياتي ) غطاه عشب المقابر..
لكنه يتنفس سراً .. لو تأمله المارة جيدا ..
لشاهدوا الدموع تسيل من عينيه ) .

)
(
)

شكرا مقدرا ديوانك وطني على دعوتك العامة

[أنوار]

مرحباً بعودتك

وياهلا بدعوتك 000

[نزيف قـلـب]

[علي عياشي]

حكم استئاف يرجئ أمر المغادرة حتى يأخذ الإعتراف مجلسه .

أعترف أنني كنت مندلقاً في مسارات الإنصات لكل نداءات الإستثناء ، ولكل تلبسات النزق المتشبع بخاراً من عجرفات الكلمة ، وحروف الثورة المحمومة .

أعترف أنني وضعت فوق جدار روحي عنواناً يهدي إلى الصمت ، بعد أن رأيتهم كلهم يكذبون .

أعترف أنني لمست قرص الشمس ذات يوم وتأرجحت على قوس الألوان ، وقطفت فواكه صيف ٍ مشتهية

لكل معاني القطف .

أعترف الآن أني هنا بلا شئ يذكر سوى هزيمة الإنتصار التي صيرتني مجهر حقيقة أرى الكل مجرداً من شعاراته ، ونزقه ، وحتى ولائه المصطنع .

فكلهم يكذبون .


شكراً لك يا اعترافي .

[النغم المهاجر]

أحببتها ....

وأخفيت حبي للأبد ....

مازال يخامر مخيلتي طيفها العابر.....

فهي الساكنة والراحلة الموجودة ...

[ديوانك وطني]

هلال الفجر ..

شكرا على قبول الدعوة ..

هل تسمح لي بأن أستعير المقطع الأخير الذي أوردته لغادة وأضمه الى قائمة اعترافاتي ..

هلول

أعترف بأن مرورك كان بريئا الى حد أدهشني ..

تحياتي لك ..

[ديوانك وطني]

فاطمة ..

أشكرك على ترحيبك سيدتي ..

وأثمن لك تثبيت الدعوة ..

تحياتي ..

[ديوانك وطني]

اعتراف رقم اثنيـــــــن

أعترف بأنني امرأة خطرة ..

حلم قد يصبح لعنة ..

مستعصية على القراءة .. مستعصية على الامتلاك ..

الا على ميت أو مجنون يحسن فك هيروغريفيتي ..


أعترف بأن ذاكرتي مثقلة بالخطايا

لكن خطيئة واحدة أعترف بأنني لم أقترفها ..

وهي ألا أكون نفسي حقا ..


أعترف بأن لا أحد أبدا يستحق أن أزور ذاتي من أجله ..

[ديوانك وطني]

اعتراف رقم ثلااااااااااثة

أعترف بأنني أسيء تفسير بعض النصوص ..

وأتسرع في اطلاق نيران معاكسة .. بلا مبرر ..

أعترف بأنني آسفة حقا ..

[الحجفاري]

اعترف بأن اصعب ما يواجهني في الحياة دمعة المسن المقهور
واعترف بأني ضعيف القلب امام ابتسامة الاطفال
وانني متسرع في الحكم على الامور
واعترف بأن قلبي تتملكه فوبيا الاعتراف

اعترافاتي المتبقية استطيع ان اقول بأنني
ذبحتها قبل ان تصل الى لساني
العوائد

[ديوانك وطني]

اعتراف رقم أربــــــعـة

أعترف بأنني أكره الشمس وان كنت أحترمها ..

أعترف بأنني أكره كل العمليات الحسابية لأن نتائجها حتمية .. لا سيطرة لنا عليها ..

أعترف بأن القوالب الجامدة تستفز معولي ..

[رنين الصمت]

أَعْتَـــرِفُ بِأَنِــي مُخَـــادِعْ ..
أَدْمَنْـــتُ العَيْــــشَ فِي الظِــلْ ..
( كَــ/الخَفَافِيـــش ..! ) رُبَمَا هِيَ أَفْضَـــل ..!!!
فِي النِهَايَـــــةِ أنَــــا بَشَــــرْ ..


أُحِــــسُ أَنـِّــي مُقَيَــــد ..
لَيْــــسَ لِــي حَــقُ الحُلـــــم ..مُجَــــــــرَدُ ( حُ لْ م )


أَعْتَــــرِفُ بِأَنِـــي تَمَنَيْـــتُ المَـــوْتَ هُنَـــاكَ
حَيْـــثُ كُنْـــتُ آخِـــــرَ مَــــرَّة ..
أُوَدِّعُ حُلمِـــــي الأَكْبَــــــر ..
حُلْمِـــــي الأَجْمَـــــــل ..



أَعْتَــــرِفُ أَنِّــــي بَـكَيْــــت ..!!
نَعَــــم .. بَـكَيْــــت ..
ألا يَحِــقُّ لِلرَجُـــلِ أَن يَـبْكِــــي ..؟!


آخِـــرُ إعْتِرَافَاتِــــي ..


ديوانـــــك وطنـــــي ..

أَعْتَـــــرِفُ بِأَنِّـــــي فِـــي كُــلِّ مَــرة أَقْرَئُـــكِ
تـَــزْدَادُ دَهْشَتِـــــي ..

دُمْــتِ يَا غَيْمَـــــةَ الطُهْـــــــر

.
.
.
. رنيــن ...

[أبوفادي]

[QUOTE=أبوفادي]أعترف بأنني مقصر ..................

نعم مقصر في حق نفسي وحق أهلي وكل من حولي


نعم مقصر في كل شيء كلما أريد أن أشارك في بعض المشركات التي تخطر في بالي والتي أشاهدها

أحس بالكسل نعم أعترف بالكسل ..................


لكن سوف أجاهد نفسي حتى أصل إلى .................................................. ......./QUOTE]

[علي عياشي]

أعترف أنني كنت مولعاً بالخطوط المستقيمة ، لا أؤمن بنظرية الميل ،

ولا يعنيني حساب المنحيات حتى اختمرت بداخل الروح فكرة (يجب أن تميل لكي لا تصطدم) .


أعترف أني ما أصطدمت يوماً ، لكن كنت أبرح ذات المكان في دوران مفرغ لا نهاية له .


أعترف أنها مازالت في ذات الصندوق ، رغم أنني أقسمت بفراغه.


أعترف بأني تطهرت قليلاً .