الجزء الحادي والثلاثون
للحب عنوان
=-=-=-=-=
ملخص الجزء السابق: ((قرار عبدالله بالإرتباط بمريم.. والموقف الي صار بين غزلان وإبراهيم.. اعتراف أم سعيد بسالفه العم فاضل لمحمد.. وعرفت ام سلطان عن رغبه أحمد بالزواج وزعلها من الموضوع.. وتفكير سعيد المستمر في أفنان))
=-=-=-=-=-=
يوم الأربعاء الصبح
الصبح الكل نش عشان يروح دواماته.. ونشت غزلان وكانت مرهقه من الخاطر. بس مستانسه لأنه يوم الأربعا يعني باجر الخميس بيكون اجازه عندهم.. من بعد ما تلبست وتجهزت.. نزلت عشان اتسلم على اهلها.. وتصبح عليهم وتلحق وداد الي كانت تترياها في الموتر عشان توديها المدرسه..
غزلان: صبااااااااااااح الخير.. يااحلى وأرق.. وأجمل وأغلى أم في الدنيا
أم سعيد: صباح النور.. فديت بنتي والله..
غزلان: هدوووووف يلا بتتأخر على المدرسه..
هادف: كيفي بعدني ماشبعت من امي..
غزلان: آخ منك يالعيار.. يلا امي انا سايره تامريني على شي؟؟
أم سعيد: لا سلامتج الغاليه حطي بالج على دروسج..
وظهرت غزلان من البيت وركبت الموتر ويا وداد وفي هالوقت كان إبراهيم متعمد إنه يتأخر عشان يشوف غزلان وهي ظاهره من البيت.. وشافها تم يطالعها من جامه السياره من غير لا تلاحظ غزلان هالشي.. فديييتها والله تولهت عليها الحماره.. وركبت حصه الموتر وشافته كيف سرحان يطالع من الجامه..
حصه: ويقووول مافكر فيها وماباها.. اقول وراي مدرسه امش الله يخليك..
إبراهيم: ها.. انتي متى ركبتي الموتر..
حصه: لازم ما بتحس فيني.. كيف بتحس وانت تتطالع الي في الموتر الوراني..
إبراهيم: لا لا .. كنت ابا ارد ريوس اطالع في حد وراي عن ادعم
حصه: هيييييه .. صدقتك صدقتك.. يلا امش الله يخليك
إبراهيم: شو قصدج (وضربها على راسها).. حماره
حصه: لا والله تضربني بعد احين بنزل من الموتر وبسير مع الدريول..
إبراهيم: اتخسين..
وتم إبراهيم يلحق موتر وداد عشان يودي حصه المدرسه .. وطول الدرب يتحرطم على حصه وهي ترد عليه.. غزلان لاحظت ان ابراهيم وراهم وحتى وداد .. تمت وداد تضحك وتبتسم.. وغزلان منزله راسها وسرحانه
وداد: منو قدج انتي بس.. يلاحقونج..
غزلان: منو؟؟ شو السالفه؟؟
وداد: ماشي حبيبتي.. سلامتج..
غزلان: صدق صدق..
وداد: اونج عاد موووول ماتعرفين عن شو ارمس؟؟.
غزلان: لا وحليلي .. شقايل بعرف؟؟
وداد: وحليلج انتي.. يلا وصلنا.. نزلي وراي دوام عن اتأخر..
غزلان: ويا ويهج.. مع السلامه..بس رجاء لا تأخرين الظهر شرات امس..
وداد: حااااضر ماما..
ونزلت غزلان من الموتر.. وكان ابراهيم موقف حذالهم.. وغزلان تمت تمشي عشان ما توقف حذال موتر ابراهيم.. ونزلت حصه بسرعه ربعت ورى غزلان..
حصه: اترييني ويا ويهج انزين..
غزلان: لا والله .. عشان الي في الموتر يتشمتون فيني..
حصه: بالعكس.. قالي سلمي عليها.. وقولي لها بسها دلع..
غزلان: لا والله.. شوشايفني جدامه؟؟ انا دلوعه احين.. نسى عمره الخقاق.. يقول عني دلوعه؟.؟
حصه: اعصابج اعصابج..
غزلان: وليش هالحركات البايخه الي تسوينها تخلينه يلاحقنا..
حصه: والله انا مايخصني اصلا روحه الي كان يلحقج.. انا ما يخصني..
غزلان: اونننننه.. ابراهيم ما يسويها..
حصه: لا حبيبتي.. يسويها.. الحب ومايسوي..
غزلان: حب اونه.. اقول امشي شكلنا بنتأخر على الحصه الأولى..
حصه: ههههه.. استحت البنت..
ومشوا سوى صوب الصف ودشوا الحصه عشان ما يتأخرون زود..