كان يا ما كان .. في قديم الزمان ..
بداية مملة .. كثيراً ما نسمعها في القصص المروية للأطفال والكبار والصغار ..!
كان هناك جدار .. شكلته عبر سنين طويلة وبنيته بجهدي .. وكان هذا الجدار حصيناً منيعاً .. وقد كان هناك محاولات عدة لهدمه أو حتى خرمه أو تسلقه .. فما اسطاعو .. وما استطاعوا ..
وفي وقت غربة وبعد وألم وفراق وشدة ...
جاءني سهم .. فاخترق الجدار !
وأحدث ثقباً فيه !
وبدأت المشاعر بالتدفق للداخل .. شيئاً فشيئاً ..
ولأن للمشاعر خاصية الجريان المتأصلة في طبيعتها ! فقد كبر الثقب وازداد الجريان يوماً بعد يوم !
حتى هد الجدار ! ووقعت الأسوار ..!
وبدأت أفقد سيطرتي على نفسي .. وأكتب وأكتب لعلي أفرغ شيئاً من هذا الفيضان !...؟
وحدثت طامة.. " الحب .. فقدان السيطرة "!
الآن .. جائني ليسأل .. كيف ابتدينا ..؟
لا تسل كيف ابتدينا .. لا ، ولا كيف انتهينا !
لا تقل كيف انطوى الحب .. لا ، ولا كيف انطوينا ..!
واليوم يا ايها الغالي ..
أنا وحدي هنا وكلي لديك ... أسكب الحب قبلة في يديك..
من هواك أذوب منها ، وفيها .. من هواك بكيت منها عليها !
كلما شئت أن أفر بقلبي ... من هواه فررتُ منه إليه !
بعد انهيار الجدار .. أين بالقلب أنفر !؟
هو جويّ ومهبطي .. هو هواي المسعر !
سائني سوء فعالي ..
ساءني هجري وفري ..
هو في القلب ألف قلب يغني ... بهواه وموجة من لهيب !
هو وحده نصيبي من الــــ......حب وأين من الحب نصيبي !!؟
أيها الدلال الطبيعي ..
أيها الجمال الرفيعـِ ..
أنت قلبي وحب في ضلوعي !
هاك ثقباً أطار الحشاشة صباً ..
هاك روحاً تنوح من طول البعادِ ..
وأنادي كأنني ..
معدم يسأل العدم !!
انشالله تعجبكم