نش من مكانه وراح عنها صوب الغرفه.. تمت منى ياسه مكانها منصدمه من كلامه.. يقول لي هالكلام كله بس عشان اني خيسته بالماي.. ليييييييش؟؟ حرام عليه..؟؟ انا شو سويت.. ؟؟ .. كافي اني عايشه بجحيم.. احاول احلي عيشتي وياه واعيشها طبيعيه يجلب علي لييييش؟؟ .. بدت تدمع عيونها.. نشت من مكانها ودشت الغرفه شافت الغرفه فاضيه.. يعني هو في الحمام.. سدت على الفراش وتغطت عشان اذا طلع ماترمسه.. طلع عمر من الحمام وشافها نايمه.. اونها عاد بتكسر خاطري.. عنلاتها ياهل..
وطلع عنها دون مايرمسها بأي كلمه ولا يجبر بخاطرها.. وبند الباب وراه بقو.. صدت تتطالعه.. اففففف ياربي كيف بتحمله كيييييييف..
=-=-=-=-=
دبي..
بيت بوسلطان
كان أحمد يالس روحه في الغرفه.. لأن سلطان سار الدوام.. وناصر راح المدرسه.. ولو انه ماكان وده بس يوم قال له أحمد روح.. ماقدر يرد اخوه.. كان يالس احمد يتريا سلطان يمر عليه عشان يوديه المستشفى لأن عنده مراجعه بخصوص سالفة العلاج الطبيعي..
دخلت عليه امه شافته لابس ويالس على الكرسي الي جريب من الدريشه.. ويتطالع وسرحان.. ابتسمت وتقربت صوبه..
أم سلطان: أحمد يا ولدي ليش قاعد بروحك..؟
أحمد صد صوب امه وابتسم له ورد يطالع الدريشه: الجو بدا يحلو.. أحلى شو في السنه هو احين.. وينه سلطان وصل؟؟
أم سلطان: توني دقيت له قال انه جريب البيت..
أحمد وهو منزل راسه..: أمي.. عرفتي؟
أم سلطان وهي مستغربه: اعرف شو؟
احمد: منى تزوجت ..(صد صوب امه يشوف موقفها)..
أم سلطان وهي عاقده حياتها..: وبعدين وياك.. شو البلاد مافيها بنات غير منى.. شو يهمك فيها.. كافينا الي يانا من تحت راسها.. وانت بعدك تفكر فيها.. يا يما ألف من تتمناك غيرها.. خلها الله يوفقها..
أحمد: أمي.. دخيلج.. لا تقولين جي عن منى.. منى مغصوبه على هالزواج؟؟
أم سلطان: محد يقدر يغصب حد على شي هالأيام خصوصا.. كل شي تغير.. ذاك أول يوم إن البنت تنغصب على الزواج..
أحمد: بس امي بعد.. لا تظلمين البنت.. وانا خلاص شلت من بالي فكرة الزواج .. لين ايي الوقت الي اشوف نفسي فيه متفرغ له..
أم سلطان: هي يا أحمد يا ولدي.. ماباك تفكر في هالسالفه زود.. دخيلك ولا تعب قلبي.. كافي وانا اشوفك طايح على الفراش.. كنت حاسه اني بموت من عقبك ..
أحمد وهو يمسك إيد امه ويبوسها: فديتج يامي.. ربي لا يخليني منج.. جني اسمع صوت موتر سلطان يهرن.. يعني وصل.. ساعديني..
ام سلطان وهي تقبض بإيد ولدها وتساعده عشان ينش من مكانه ويمشي صوب الباب.. لين مانزل وركب الموتر مع سلطان..
أحمد: السلام عليكم
سلطان: وعليكم السلام.. يلا نروح؟؟
أحمد: هيه يلا..
وحرك موتره وظهر عسب يروحون المستشفى..
سلطان لاحظ صمت أحمد.. يدل على ان في شي يدور في خاطره.. وقف عند الإشارات وصد صوب اخوه.. : أحمد.. في شو تفكر؟
أحمد: مافكر في شي..
سلطان: من اول ماحرك الموتر للحين وانت سرحان وتقول لي ماتفكر في شي؟
أحمد: ههه.. اخضرت الإشاره مشي الموتر ..
سلطان: ماعليك مني انا بسوق بس انت ارمس وقول الي في خاطرك.. انا اخوك..
أحمد: تبي الصدق.. أفكر في منى..
سلطان: أحمد.. مايستوي تفكر في وحده على ذمة ريال ثاني يا أحمد.. إنت ريال مؤمن وتعرف إن هالشي غلط..
نزل راسه أحمد.. : يعي تتوقع بسهوله بقدر أنساها..
سلطان: ماقلت لك انساها.. بس ادعي ان الله يوفقها..
أحمد: وهذا الي قاعد اسويه..
سلطان: يلا انزل عن تتأخر عن موعدك.. باقي له 10 دقايق..
أحمد: تعال ساعدني انزين..