شريفه: تسلم لي ايدج يا أحلى بنت في الدنيا.. (ترفع ايدها وتدعي).. يارب تبلغني فيها وفي عيالها عرايس ان شاء اله..
أميره: ربي يطول بعمرج خالوو(باست راس خالتها وسارت المطبخ عشان تكمل شغلها)..
شريفه: لا بكمل.. وشله ماكمل.. نعيمه.. انتي عطيتي حياتج فدوة لعيالج ونعم ماسويتي.. وماقصرتي فيهم.. والحين هب قاصرهم شي... ويا دور انج تشوفين عمرج شوي.. وترا حميد من زمااااان شاريج وانت تدرين بهالشي.. وحميد مافيه عيال وكل ما خذاله وحده تنفصل عنه.. وكبر ويباله من يونسه على الكبر.. وانتي بسناته ولا هو بحايه للعيال.. تونسون بعض على كبركم.. تراه زين لكم..
أم عادل وهي منزله راسها: انا هب قاصرني شي ولا لي حايه في الزواج..
شريفه: سمعيني يا نعيمه.. لا نقعد انقص على روحنا.. فكري عدل.. وردي علي.. ترا امس حميد ياني ورمسني ..
سكتت أم عادل لأنها شافت اميره يايه صوبهم
=-=-=-=
عالساعه 5.30
تزهبت نوره.. ومعاها إيمان وظهروا من البيت.. والكل كان مستغرب يوم شاف ايمان ماخذه معاها نوره لهالطلعه.. لأن في عمرها ماسوتها... ونوره كانت وااايد مستانسه ومن الخاطر
مهير كان يطرش لها مسجات وايمان حاقره مسجاته ولا ترد عليه.. وهو يموت غيض زود.. ويحس انه يحبها زود.. يحب غرورها.. عزة نفسها ... وشخصيتها القوية.. إيمان شي عجيب في حياة مهير.. وراحوا صوب الوافي .. ونزلت ايمان ومعاها نوره ويلستها على الكرسي ودخلت وياها المركز.. والعيون كلها صوب نوره.. بنت بهالعمر وهالجمال قاعده على كرسي.. كانت تكسر خاطر كل من يشوفها.. وايمان طول الوقت تمشي وتسولف وياها.. ونوره البسمه ماكانت تفارقها.. لين ماقعدوا في مطعم ويلسوا ياكلون ويسولفون.. وايمان تتطالعها بنظره كلها حب وحنان وإهتمام.. ودورتها على المحلات وتشرت لها شويت ثياب وأغراض.. كانت نوره مستانسه من معاملة اختها لها.. وهالشي الي كان يخليها ماتحس بالعيون الي تناظرها..
=-=-=-=
مر يومي الثلاثاء والأربعاء طبيعي ..
أم عادل انهمكت في تفكيرها في سالفه حميد ولد عمتها.. هي شبه مقتنعه بكلام اختها بس تخاف هالقرار يجرح عيالها.. وهالشي الي كان مخلنها تحاول تبعد الفكرة واختها شريفه دوم تلح وتصر عليها..
عبدالله ومريم.. بعدهم في بدايتهم.. يتعرفون على بعضهم وعلى اطباع بعض.. وهم في هدووووء تام..
ريم ووفاء ومهى.. يفكرون ويخططون ليوم الرحلة.. وابعدت ريم عن بالها وائل.. لأن في نظرها عمرها مايناسب تفكر بالحب وسوالفه..
غزلان وابراهيم.. على حالتهم .. كل صبح لازم يشوفون بعض وكل ظهر.. غير المكالمات والسوالف.. وقالت له عن رحلة البر..
ابراهيم: لا ماباج تروحين
غزلان : حراااااااام والله خاطري
ابراهيم: غزلان ماتصور تبتعدين .. الخميس ماصدقت اشوفج فيه اييكم البيت ايلس وياج.. بتشردين..
غزلان : بس والله خاطري الكل بيرووووح
ابراهيم: وهذا الي مغيض بي.. اغار عليج
غزلان: ههههه.. ليش عاد.. كلهم معرسين.. وانا اولهم..
ابراهيم: انت ملك ابراهيم وبس..
غزلان: أكيد..
أحمد.. عايش حياته طبيعيه .. علاج طبيعي وقعدات الميلس ويا ربعه الي يتيمعون عنده كل يوم فليل .. هالشي مهون عليه ومخلنه يتحمس للحياة.. ويحط في باله آمال.. والشي الي مفرحنه اكثر.. انه بدا يقدر شوي يوقف على ريله ويحركها بس خفيف..
نروووح برع البلاد عند سعيد.. منهمك في دراسته.. بس شوقه لهله زااااد .. خصوصا بعد ماشافهم..
منى وعمر.. كأنهم ربع.. سوالف وضحك طول الوقت.. ولحظات صمت .. ومساحه للعيون عشان تبوح بالحب الي فيها..
=-=-=
ليلة عمر ومنى
كانو عمر ومنى قاعدين يتابعون برنامج حاطينه في احدى القنوات.. منى كانت مندمجه في البرنامج .. وعمر طول الوقت يتطالعها ويتاملها بصمت.. كانت لابسه بيجامه ورديه .. وفاتحه شعرها ويايبتنه يدام.. وتتابع البرنامج ومندمجه وتلعب بشعرها.. وكانت حاطه مكياج خفييييييف للغايه .. مبين شكلها وايد كيوت وبناتي.. كان عمر متخبل على شكلها كانت تجذبه بشكل غير طبيعي.. كل شي فيها يحسسه بشي غريب صوبها.. مايقدر يمنع نفسه انه يقرب منها ويقعد حذالها.. نش من مكانه ويلس حذالها .. صدت صوبه منى ووسعت له شوي وردت اتابع البرنامج.. تم عمر يطالع البرنامج وياها.. بس ماقدر يمنع نفسه .. وده يمسك ايدها.. ويلمس اصابعها الصغار.. قرب ايده ومسك ايدها.. تيبست منى ماقدرت حتى تصد صوبه.. ولا تشوفه.. ولا قدرت انها تسحب ايدها.. تحس بشي غريب يسري في كل جسمها مب قادره تفسره..