لا عاصم اليوم منك ..

لذا سأكتب بمداد من نور على جدران الليل

( أنا حبيت )

اكتسي بك وأعرف وجهي في عينيك ..

ومابين العين والقلب تتموسق مملكة النور .. ويتوهج الغيث ولعا لحظة لقيــــاك ..

هناك ..

تحت سماء العشق نتمارى

( مين يحب الثاني أكثر )

نترسم خطا عذريا .. يحملنا ضميرا غائبا عن هذا الزمان ..

ويضعنا أمام مستقبل ( الكان )

في ليلة كتلك ..

هدهدتنا أرجوحة المطـر .. حتى أضنينا الليل وأرهقنا النجوم .. وهي تحاول استراق السمع

الى وشوشاتنا وأصداء ضحكاتنا المكتومة ..

ومن خلفك .. انسحب الليل كسيرا .. وغُـلبت النجوم على أمرها فأغمضت عينيها وراحت في سبات حتمي ..