النـّـجْـمَـة ُ الوليدَة
نور الحق إبراهيم
عَـزيـزتِـي ...
قبلَ أيام ، فـقـدتُ نجمة
في سَـمَـاءِ حَـيَـاتِــي
فـقـدتـُـهَـا للأبـد
كانتْ رائعة ، مُـنيرة كالبدر
كانتْ وَدُودة ، حَـنونة كالفجر
حَـزنتُ على فـقـدها
كأني فقدتُ ضلعاً من ضلوعي
صليتُ مِـنْ أجلها ، ومن أجلي
دعوتُ اللهَ أنْ يُعوضني عنها ..
أنْ يُعوضني مثلها أوْ خيراً منها
ولمْ أنتظرْ طويلا
حتى كانت المُصادفة
التي ورّطــَـتـْـكِ مَـعِــي !!
رجعتُ إلى صورك
تأملتُ فيها من جَديد
بعيونٍ أخرى
تأملتُ النجمة الوليدة
تأملتُ رفيقة العمر القادم
قلتُ في نفسي :
تــُـرى هلْ أودّعُ أحزاني للأبد
بعدما فقدتها للأبد ؟
هلْ أجدُ عندها العزاءَ والسلوى ؟
هلْ تجري معي لآخر الجسر ..
أمْ تتركني أتعثر في الطريق
لأسقطـَ في النهر ..