الرذاذ الجميل

أشكر لك ذوقك ورحابة صدرك النبيل




أما عن نهاية القصة

فعلى ما ذكرت لك ستكون مفتوحة على أكثر من احتمال

وسيقول عدم الإتمام أكثر مما سيقوله الإتمام

كل قارئ على حسب ذائقته

وتبقى كل التفسيرات مفتوحة على الصواب وهذه سبيل الأعمال الأدبية


ليست منابر وعظ مباشر بقدر ما هي إشارات فنية عالية الذوق والانفعال

تترك في النفوس ما تراه تلك النفوس

أما أن يتحول الأديب إلى واعظ وموجه فذلك أليق بقصص الأطفال الصغار وتلك لها عالمها الكبير

ولا أظن هذه من تلك لأنها موجهة بدرجة أوضح إلى المعلم ومن على شاكلته العمرية




أما العنوان وإن كان مناسبا لحكايات الأطفال في صياغته إلا أنه يحمل رسالة لا واعية تحرض الطلبة على معلميهم وإن كانوا مثل صاحبنا هنا



أما العنوان الذي أراه : فلا أرى شيئا ولا أفرض على ذي أدب في أدبه شيئا
بل هو الذي يعدل ويغير وفق ما يراه هو من غير إملاءات من الآخرين



وإني لأحترمك وأحترم أدبك الذي أتحفتنا به هنا

وأمرك فيه بيدك على ما يختاره رأيك وإبداعك



معتذرا لك عن إطالة قد تمل وليس لي بين يديك منها إلا طلب طلبته مني قبل قليل


والسلام الأبدي