والمشهد الكحلي يمضي
عبثاً ...
يصبغ أنامل الليل ...
متزمل برداء الفضيلة ...!
أَيَـا فَضِيْلًَة اَلنَّاثـرْ..!
أَ حَقَّاً ثَمَّةَ أُنَاسٌ -فِيْ هَذَا
اَلزَّمَنِ اَلسَّافِرْ- يَتَأَفْلَطُوْنَ عُنْوَةً؟
بِشَكْلٍ مَا
أَوْ بِتَشَكُّلٍ آخَرْ..
أَ "تَسَقْرَطَ" بَعْضَهُمْ مَلَيَّاً..
تَفَلْسَفُوا..
حَتَّى ضَيَّعُوا
أَنْفُسَهُمْ.. أَوْ أَنَّهُمْ نَسَوا
أَنْ يَتَمَنْطَقُوا
ضِدَّ خَيَالَهُمْ.. فَمَا اتَّبَعُوا
اَلدُّرُوْسَ "الأُرُسْطِيَّةِ"..
وَمَا كَانَ.. صَاحِبُهَا- مَوْجُوْدَاً كُلِيَّاً
فِيْ وَاقِعِهِمْ-
مَا "عَقْلَنَهُمْ" عِلْمِيَّاً..وَلَمْ يَكُنْ لِسُقُوْطِهِمْ
شَيْئٌ مِنْ عُلُوِّ حِكْمَةٍ
أَوْ حَتَّى شِبْهُ نَبِيَّا!!
.
.
رَبّ.. بَارِكْ لِصَاحِبِي فِيْ حِبْرِهِ
زِدْهُ "حِسَّاً مُرْهَفَاً"..
أَبَدَاً.. لاَ يِتَخَثَّرْ