--------------------------------------------------------------------------------
.
..
...
والمشهد الكحلي يمضي
عبثاً ...
يصبغ أنامل الليل ...
متزمل برداء الفضيلة ...!
دفاتر الرفاق بلا
ورق ...
طمستها معاني الشوارع
وأستباح الخوف أحلامها ...
من أنقاض ماضيهم ...
يفوح الفرح خجولاً ...
يتوارى بين
أنفاسهم ...
وبرتابة الموت ...
يجوبون أزقة الحياة ...
يمصون رحيقها
المـــر ...!
أماني الرفاق
تضيــق ...
عشــقهم ...
أحلامهم ...
رغباتهــم ...
طموحاتهم ...
أناتهــــــم ...
كلها تضيق ...
كحد السيف تضيق ...!
هـــــاربة من ذاتها ...
تتســــلل على حذر ...
خشيــــةً من عـــين
الفضــــيلة ...!