مشكوور اخي اليتيم
ولو تسمحلي اجاوب سؤال محناب الباقي
اخ محناب اقتبست لك هذا النص
من كتاب ابن كثير - قصص الأنبياء-
ارجو ان تقراه
((وقال الله تعالى: {وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلاً لِكُلِّ شَيْءٍ}. وكانت الألواح من جوهر نفيس، ففي الصحيح: أن الله كتب له في التوراة بيده، وفيها مواعظ عن الآثام، وتفصيل لكل ما يحتاجون إليه من الحلال والحرام.
{فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ}. أي بعزم ونية صادقة قوية {وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِهَا}. أن يضعوها على أحسن وجوهها وأجمل محاملها {سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ} أي سترون عاقبة الخارجين عن طاعتي، المخالفين لأمري، المكذبين لرسلي.
{سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِي}. أي عن فهمها وتدبرها، وتعقّل معناها الذي أريد منها، ودلّ عليه مقتضاها {الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لا يُؤْمِنُوا بِهَا}. أي ولو شاهدوا مهما شاهدوا من الخوارق والمعجزات، لا ينقادون لإتباعها، {وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً}. أي لا يسلكوه ولا يتبعوه {وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا}. أي صرفناهم عن ذلك لتكذيبهم بآياتنا، وتغافلهم عنها، وإعراضهم عن التصديق بها والتفكير في معناها، وترك العمل بمقتضاها. {وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَلِقَاءِ الآخِرَةِ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ هَلْ يُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.
وراح ارفع الكتاب
واعطيكم الرابط
مع تحياتي لكما
اليتيم1 و محناب