الحُب .. عندما يصلُ إلى ذراه ..
يشحذ ُ العقلُ ميكانيكيتــَـه
ويصبحُ حادا كالسيف ..
لا تتوقفُ أعصابُهُ عَن ِ العمل ..
ويَسْخرُالجسدُ مِنْ خلاياه ..
لتثأرَ الخلايا مِـنْ نفسِها ، وتقومـَ
بصنع ِ " عقل ٍ " جديدٍ ..
لا ينامـْ ، لا يُفكر ، لا يُميـّـز !
تصبحُ مفاتيحُ ذلكَ العقل ِ
في يدِ " الحبيب " ... كـيْ
يقومـَ بتشغيلِه .. بإطفائِه ..
بقيادتِهِ بطريقةٍ مجنونة ..
بإحراقِـهِ .. بركنِهِ على
رصيفِ الحياة .. بإحراقِه !
كمْ هوَ جميلٌ وممتعٌ أنْ
يجدَ المرءُ حُـبا ً عادلا ً
في دنياه ...
لا يفقدُ عقلـَـهُ وكينونته إنْ ركبَه !
الدارسي ...
ما زلتُ أجوبُ غمارَ " الحُب " ، تاركا ً خلفي
رُكاما ً مِنْ أوراق ٍ مُحترقة .. وقلوبا ً لمْ تصِلْ
لفهْمِـي ، وإدْراكِ مُعادلاتي في الحب !
أتمنى أنْ أموتَ قبْـلَ أنْ يصلَ بي الأمْرُ
للوقوفِ على أطلال ِ حُبٍّ .. قدْ رَحَــلْ !
تحية لقلبك ، ولإحساسِك المُرهفِ البديع .