ســؤال ..ماله.. جــواب
الليل ..
أيا ليل السكونِ ...
فيك تتهادى الآمالُ على عتبات الأنين..
و تتراقصُ الشجونُ
منذ زمن أبحرتُ بزورقي في عتمتك فراعني
صَمتك !! فأين الطريق....؟؟
فيك تبدأ ساعاتُ لقاء العاشقين..
احتارت ولم تختار
وتصمت قطرات الليل السوداء
في دُجاك تكثرُ تأوهاتُ المُحبين
من طولِ الِحَنين ....
فإلى متــــــــــــــى ..؟
لماذا أحبك؟؟
كأني أقفلت على قلبي الباب
لأسمع آهاته وصرخاته
عقلي و قلبي يحبك
يفوق حباً كان في الأساطير
فالسؤال يبقى في خاطري
لمــــــاذا أحبـــــــك؟؟؟
ذكريات...
من مطرِ الذكرياتِ
يجهشُ صوتي
بأعماقَي
لو أستطيع لرسمَتُك فوق السطور
أعلم أنك حاضر في السؤالِ..
تعال.. فإني أناديك من أول الصوت
أ تعلم...!!
رُحتُ أسابقُ صوتي إليك ويأتي
الصدى بآخر الجراح
بربك ألا ترفق بحالي وهذا العناء.؟؟
أنين...
مَنْ سيفتحُ روحي
إذا الليل علَّقها
في الفراغِ
منْ سيمْنحني السرور
كي يضحكَ القلبُ آهاتِه
لأُعمِّرُ في شاهقِ الحُبِّ
مملكةً للهوى
وأشم أَرَج الفجر
يا ويح نفسي
من سُهدٍ قد براني
وهمًّ قد أعتراني..
فمن غيرك يهزمني !!؟؟
غياب...
في الغياب .... يبقى القلب مشرعا
ببيارق من خوف .. وأمل .. ورجاء ..
تنتظر من يأتي وربما لا يأتي !!
وأنا وأنت هناك
فمن ذا يسابقنا للحظة منه ....
أما لديك لسؤالي جواب؟؟
بعـــــــد طول الغيـــــــــاب جئت بما نثره قلمي
من محبــــرة طال بها الصمت فأنتّ حتى أتت إليكم
لعلها تجـــــــــد من يقرأها ... عذراً لهذا الغياب
الطويل وليس لها سوى العذر...منكم