حَرْفِيَ اَلْمَشْكُوْكُ فِيْ حِبْرِهِ
أوقن جيّداً أنّه ما منْ شيء يجرّ إليّ الشكوك المتْعبة لتحدّق فيّ عدى حرْفي إذْ يخطّ ما يحْسب البعْض منّا أنّي أعْنيه وإنْ لمْ يكنْ هوَ. وهوَ السّبّاق لأنْ يُسْمع "الجارة" وإنْ لمْ أكنْ أقْصد هذا أوْ أعْنِ ذاك أصْلاً!
أظنّ أحْياناً أنّ الأحْكام والتَّشْريعات والقوانين الطّارئة الّتي تسنّ في غمْضة عيْن لتتماشى مع (أهواء) بعْض منْ لا يعْي إنْ كانت الجاذبيّة أرْضيّة كذا إنْ (هو) الضّغط الجوّيّ بلا ألف وهمْزتين!!
لمْ تنْتهِ الأظنّ!!
إذن، أنْ يخوض (البعض) الهامشيّ في (نواميس) الحياة كارثة .
أنْ يفلْسفونَ أيّ شيءٍ أيّنما اِعْتلت الأمْكنة علل أسافلهم كارثة.
أنْ يحْكمونَ على الأمور الخاصّة والقضايا الكبْرى بلا منْطقٍ بلا وعْي يُتَّكأ عليهِ أوْ حتَّى ملْعقة عقل يعوّل عليْه كأقلّ ما تسهّل!
أنْ تتكاثر الكوارث الآنفة أمام مرْأى أعْيننا فلاشكّ منْ أنّنا عنْدئذٍ لا نبالِ لشيء وليْس ثمّة ما نوليه اهْتمامنا بالمطْلق أو كلّنا نعيْش الهامش، وهذا الغير معْقول البتّة، إنْ لمْ نكن في الحقيقة شغوفين بممارسة الطقوس العبثيّة لا أكْثر!
وَأنَّا لا نكْترث بنبض إنْسان ولا بترْبة أرض!
أجْزم أنّ حرْفي كرّرها مجدَّداً !!