أُمَّ قُصَيّ ..
وتختنق الفرحة...وينتحر النبض...
حيث ثَمَّ لاأملٌ هنالك للعودة..
قد لا أدري اين غربتك..
ولكنها أهون من مغتربٍ في وطنه
حين تفقد العدالة...
وتتهشم الأخلاق..
وحين أسمع بأخبار أهلي ولا أشاركهم السعادة...
وحين تكبر (إبنة أخي )لاأستمتع بطفولتها..
ولن تعود مرة أخرى..
وحين أبكي في المنفى القسريّ ...
ولا أجد حضن أمي الدافئ ...
ولاكفَّيها تربِّت على ظهري...
وحين يأتي المطر ....
فأهرب من بؤس الحقيقة والواقع...
إلى دهاليز النوم....
فقط ...
لكي لاأتذكر أياماً لي أمطرت حباً وألقاً..
عند أهلي...
أمّ قصيّ...
أنت أم
فلا تشتكي من الغربة...
لان بفعلتكي هذه سأبكي...
لأني طفل مازلت....