لِلِشَّاعِر اَلرُّوْسِيّ : بـُوشْكِيـن.
اَلـْــقـَــرْيــَــةْ
...
آهِ.. لَوْ أَنَّ لِصَوْتِيَ اَلْقُدْرَةَ عَلَى أَنْ يَهُزَّ النُّفُوْسْ
لِمَ هَذَا اللَّهَبُ اَلْمُتَوَقِّدْ , عَبَثَاً , فِيْ صَدْرِيْ
وَ لِمَ تُمْنَحُ لِيْ مَوْهِبَةُ اَلْكَلِمَة الرَّهِيْبَة ؟
أَتُرَانِيْ أَرَىَ شَعْبَنَا , يَا أَصْدِقَائِيْ , وَ قَدْ تَحَرَّرَ
مِنْ جُوْرِ اَلْعُبُوْدِيَّةِ بِأَمْرٍ مِنَ اَلقَيْصَرْ ؟
أوَ لَمْ يَحِنْ لِفَجْرِ اَلْحُرِّيَّةِ اَلْوَطَيْئَةِ اَلرَّائِع
أَنْ يَشْرِقَ عَلَى وَطَنِنَا أَخِيْرَاً ؟