اَلـْــقـَــرْيــَــةْ

[علي أبوطالب]

[

RIGHT]

عليّ غِبْتَ كَثِيرَاً وَانْتَظَرْتُكْ
ثَمَّ لاأدبٌ
وصَبِرْتُ وَقُلْتُ سَتَعُودْ..
فَأَنْتَ عَلِيّ....
* * *
وَعُدْتَ...
لَيْسَ كَالبَقِيَّةِ ...
عُدْتَ بِأَلِكْسَنْدَرْ بُوشْكِينْ...
* * *
عَلِيّ إِنَّ بِهَذا الرَّجُلِ إِيمَانْ...وَإِنْ كَانْ.....
فَقَدْ عَشِقَ الحَديثَ وَالقُرْآنْ ...
وَأَبْدَعْ بِمَا نَمْلِكْ...حَيثُ لاَيُوجَدُ( لاَ)..
وَعَانَقَ المَلاَئِكَة...
وَأَبْحَرَ فِي الغُيومِ ...
بِمَجَادِيفِنَا...
وَبِشِراعٍ لاَيَعْرِفُهُ إِلاَّ بُوشْكِينْ...
* * *
عَلِي لاَتَغِيب فَأَنَا هُنَا
فِي المِينَاءِ...
أَنْتَظِرُ مَنْكَ قِنِّينَةَ عَودَةْ
أَوْبَصِيصَ شِرَاعْ...
أَوْ طَائِرَاً يَقُولُ..
رَأَيْتُ عَلِيّ...

**
مَرْحَبَاً بِكَ فِيْ كُلِّ آنٍ ، يَا مُحَمَّدُ، مَنْزِلُ تَغْرِيْد حَرْفَكَ أَعْمَقُ اَلْقَلْبِ
قَبْلَ إمْتِشَاجِهِ بِنَدَىَ مَرْآةُ اَلْعَيْن.. اَلصِّدْق وَالصَّرَاحَة أَنِّيْ لَمْ أَغِبْ عَنْكُمْ وَإِنْ لُوْحِظَ أَنِّيْ قَدْ اِقْتَرَفْتُ لَعْنَةَ اَلْغِيَابِ وَبَقَايَايَ جَالِسَةٌ فِيْ كُرْسِيِّ حَرْفِيَ اَلْخَاوِيْ مِنْيَ فَأعْلَمْ إِنَّ ذَلِكَ حَدَثَ لِيْ-قِسْرَاً- إِنَّمَا اَلرُّوْحُ مَا تَزَلْ هَهُنَا وَاَلنَّبْضُ أَيْضَاً كَمِثْلِهَا بَاقٍ يَتَجَوَّلُ بَيْنَكُمْ كُلَّمَا تَفَاقَمْ اَلتُّوْقُ بِيْ إِلَيْكُمْ.

مُرْهِقٌ أَنْتَ.. أَتَعْرِفْ؟!
إِذَا،ً لِتَعْرِفْ.. تَلَوْتُكَ كَذَلِكْ!
كُلِّيْ اِمْتِنَانٌ لِهَكَذَا قَامَةٌ أَدَبِيَّةٌ تُنَاوِشُ حَرْفِيَ اَلصَّغِيْرَ مِنْ أَعْلَى نَاصِيَة اَلثَّقَافَةِ اَلْمُوَشَّاة بِالشِّعِرِ وَمَا هُوَ أَرْهَفْ.

شُكْرَاً..
شُكْرٌ لاَ أَمَدَ لَه..،
تَقْدِيْرِيْ وَاحْتِرَامِيْ.[/RIGHT][/RIGHT][/B][/FONT][/SIZE][/COLOR]